@karimalfaleh
يعد كأس الخليج حلما لكل عشاق الكرة الخليجية، ولكن هذا الحلم قد يتحول إلى كابوس من جهتنا كسعوديين إذا لم تتم معالجة العديد من القضايا التي تهدد تحقيقه.
المنتخب الذي نراه اليوم يعاني من مشاكل واضحة على مستويات متعددة، من بينها افتقاد اللاعبين للروح القتالية والحماس، بالإضافة إلى العجز التكتيكي للمدرب الذي لم يتمكن حتى الآن من توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح أو سد الثغرات الدفاعية التي استغلها الخصوم لتسجيل الأهداف بسهولة.
الروح القتالية والعزيمة هما الأساس في أي بطولة، خاصةً في بطولات تجمع بين منتخبات قريبة المستوى. ولكن ما نشهده على أرض الملعب هو عكس ذلك تمامًا؛ اللاعبون يفتقدون للتركيز والانتماء والشغف الذي يمكن أن يقودهم إلى القتال على كل كرة وكسب المواجهات الحاسمة. بدون هذه الروح، يصبح الفوز أمرا شبه مستحيل مهما كان مستوى المهارات الفنية.
أما الجانب التكتيكي، فإن أداء المدرب يثير تساؤلات كبيرة. فحتى الآن، لم يتمكن من قراءة المباريات بشكل جيد أو وضع تشكيلات مناسبة تتناسب مع نقاط قوة الفريق وضعف الخصم. كما أن الفشل في سد الفراغات الدفاعية يجعل المنتخب عرضة للاختراقات السهلة التي تأتي منها الأهداف. فكيف يمكن لفريق يسعى لتحقيق اللقب أن يستمر بهذا الشكل؟
إذا أراد المنتخب أن يحقق حلمه في كأس الخليج، فإن الأمر يحتاج إلى تدخل سريع وحاسم. يجب على الجهاز الفني العمل على رفع الروح المعنوية للاعبين، سواء من خلال جلسات تحفيزية أو تغيير طريقة التعامل معهم كما يجب إعادة النظر في الخطط التكتيكية والعمل على تقوية خط الدفاع بشكل خاص، لأن الأخطاء الدفاعية المتكررة هي مفتاح خسارة أي فريق.
الحلم ما زال ممكنًا، ولكن إذا استمر الوضع الحالي دون تغييرات جذرية، فإن الحلم سيتبخر ويظل الكأس بعيدا عن متناول أيدينا.
يجب أن يدرك الجميع - من إدارة وجهاز فني ولاعبين - أن الوقت يداهمهم، وأن المسؤولية مشتركة لتحقيق هذا الهدف. بدون ذلك، ستبقى الأحلام مجرد أوهام.
يعد كأس الخليج حلما لكل عشاق الكرة الخليجية، ولكن هذا الحلم قد يتحول إلى كابوس من جهتنا كسعوديين إذا لم تتم معالجة العديد من القضايا التي تهدد تحقيقه.
المنتخب الذي نراه اليوم يعاني من مشاكل واضحة على مستويات متعددة، من بينها افتقاد اللاعبين للروح القتالية والحماس، بالإضافة إلى العجز التكتيكي للمدرب الذي لم يتمكن حتى الآن من توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح أو سد الثغرات الدفاعية التي استغلها الخصوم لتسجيل الأهداف بسهولة.
الروح القتالية والعزيمة هما الأساس في أي بطولة، خاصةً في بطولات تجمع بين منتخبات قريبة المستوى. ولكن ما نشهده على أرض الملعب هو عكس ذلك تمامًا؛ اللاعبون يفتقدون للتركيز والانتماء والشغف الذي يمكن أن يقودهم إلى القتال على كل كرة وكسب المواجهات الحاسمة. بدون هذه الروح، يصبح الفوز أمرا شبه مستحيل مهما كان مستوى المهارات الفنية.
أما الجانب التكتيكي، فإن أداء المدرب يثير تساؤلات كبيرة. فحتى الآن، لم يتمكن من قراءة المباريات بشكل جيد أو وضع تشكيلات مناسبة تتناسب مع نقاط قوة الفريق وضعف الخصم. كما أن الفشل في سد الفراغات الدفاعية يجعل المنتخب عرضة للاختراقات السهلة التي تأتي منها الأهداف. فكيف يمكن لفريق يسعى لتحقيق اللقب أن يستمر بهذا الشكل؟
إذا أراد المنتخب أن يحقق حلمه في كأس الخليج، فإن الأمر يحتاج إلى تدخل سريع وحاسم. يجب على الجهاز الفني العمل على رفع الروح المعنوية للاعبين، سواء من خلال جلسات تحفيزية أو تغيير طريقة التعامل معهم كما يجب إعادة النظر في الخطط التكتيكية والعمل على تقوية خط الدفاع بشكل خاص، لأن الأخطاء الدفاعية المتكررة هي مفتاح خسارة أي فريق.
الحلم ما زال ممكنًا، ولكن إذا استمر الوضع الحالي دون تغييرات جذرية، فإن الحلم سيتبخر ويظل الكأس بعيدا عن متناول أيدينا.
يجب أن يدرك الجميع - من إدارة وجهاز فني ولاعبين - أن الوقت يداهمهم، وأن المسؤولية مشتركة لتحقيق هذا الهدف. بدون ذلك، ستبقى الأحلام مجرد أوهام.
0 تعليق