رسمت وزارة التعليم خطوات واضحة وخطة زمنية محدّدة لآلية إجراءاتها التنظيمية لإلغاء إدارات التعليم بالمحافظات ومكاتب التعليم كافة، ضمن خططها التي أعدّتها للتحوُّل، ودعم وتمكين المدرسة لتنفيذ مهامها وتحقيق أهدافها.

وأصدرت وزارة التعليم ملفاً يتضمن إطار تنفيذ التحوُّل ومنهجية التنفيذ، والذي حدَّد آلية إلغاء إدارات التعليم في المحافظات التي تبلغ ٣١ إدارة ومكاتب التعليم التي تبلغ ١٣٨ مكتباً، بما يتفق مع خُطط التحوُّل لإدارات التعليم، وتقليص إدارات التعليم العامة إلى 16 إدارة تعليم، لتبدأ مراحل التحوُّل من ١ يناير ٢٠٢٥ م، بينما بدأت مرحلة التجهيز للأنظمة ومتطلبات التنفيذ قبل ٦٥ يوماً، وستنتهي بنهاية شهر ديسمبر ٢٠٢٤م لتكون مدتها ٧٠ يوماً.

وتضمن الجدول منهجية التنفيذ التي حدّدت ٤ مراحل للتحوُّل تبدأ ببداية شهر يناير ٢٠٢٥م، حيث حدّد المرحلة الأولى: التحوُّل في إدارة تعليم المدينة المنوّرة، بعدد ٣ محافظات تتبع لها، و٦ مكاتب تابعة للمحافظات و١١ مكتباً تابعاً للإدارة العامة، فيما ستكون المرحلة الثانية للتحوُّل في إدارات تعليم الحدود الشمالية، وتعليم تبوك وتعليم حائل وتعليم الأحساء وتعليم الجوف، وتتبعها محافظة واحدة، وتعليم نجران وتتبعها محافظة واحدة، وتعليم الباحة وتتبعها محافظة واحدة.

ويشمل التحوُّل في هذه المرحلة ١٠ مكاتب تابعة للمحافظات و٢٧ مكتباً تابعاً للإدارات العامة.

أما المرحلة الثالثة فستكون في إدارات تعليم الطائف وتعليم جدة وتعليم جازان وتتبعها محافظة واحدة، وتعليم المنطقة الشرقية وتتبعها محافظة واحدة وتعليم مكة المكرّمة وتتبعها محافظتان، وتعليم القصيم وتتبعها ٤ محافظات، وسيشمل التحوُّل في هذه المرحلة ٣٨ مكتباً تابعاً للمحافظات و٣٥ مكتباً تابعاً للإدارات العامة.

وتشمل المرحلة الرابعة والأخيرة إدارتَي تعليم عسير وتتبعهما ٦ محافظات، وتعليم الرياض وتتبعها ١١ محافظة، ويشمل التحوُّل في هذه المرحلة ٣٠ مكتباً تابعاً للمحافظات و٢٤ مكتباً تابعا للإدارات العامة.

وتستهدف الوزارة وجود فِرَق دعم تربوية (من 300 إلى 330) فريق دعم تربوي بمتوسط (30 مشرفاً لكل فريق)، وتسكن الفِرَق في وحدات دعم تربوي بواقع (10 فِرَق لكل وحدة)؛ لتكون مباشرة العمليات الإشرافية من داخل المدرسة وخارجها.

وأكّدت الوزارة -حينها- أنه يجب أن يتم إجراء تحليل تصاعدي تفصيلي بما يتناسب مع المعيارية العددية للتشكيلات الإشرافية؛ مشيرة إلى أن هذه الشريحة استرشادية في الأعداد، وملزمة بالإطار الزمني والتواريخ كحد أقصى في التحول لجميع إدارات التعليم العامة؛ إذ تتولى كلُّ إدارةِ تعليم بناءَ خطة تنفيذ للتحوُّل، تتناسب مع وضعها التنظيمي وعدد المستويات التنظيمية التابعة لها (إدارات تعليم بالمحافظات ومكاتب تعليم)، ومتطلباتها المرحلية فيها، مع تعريفٍ كاملٍ وواضحٍ لدور أصحاب العلاقة فيها.