في خطوة مهمة تعكس تحسّن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وسوريا، التقى وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة مستشار في الديوان الملكي أمس الأحد، بقائد السلطات السورية الجديدة أحمد الشرع في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق.

وقد أعرب الشرع، في تصريحات سابقة لصحيفة «الشرق الأوسط»، عن تطلعه لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي مع المملكة، مؤكداً أن الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر استقرارًا. كما أشار إلى السعي لبناء علاقات استراتيجية قوية وفاعلة مع الدول العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية، بهدف تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.

ومنذ اندلاع الأحداث في سوريا في عام 2011، التزمت المملكة العربية السعودية بمبادئ ثابتة تدعو إلى ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، بعيدا عن التدخلات الأجنبية. كما تؤكد المملكة على أن الحل يجب أن يكون سوريًا خالصًا، عبر حوار داخلي يضمن خروج سوريا من أزمتها.

تأتي هذه اللقاءات في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، وبناء شراكات استراتيجية تدعم أمن واستقرار المنطقة بشكل عام.