أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أهمية كليات الإعلام التي تعد مزوداً أساسياً للخبرات الإعلامية الشابة في المشهد الإعلامي الوطني.

وقال الوزير المومني خلال لقائه عمداء كليات ورؤساء أقسام الإعلام في الجامعات الرسمية والخاصة الاثنين، في وزارة الاتصال الحكومي بحضور أمينها العام زيد النوايسة، إن هذا اللقاء يأتي ضمن اللقاءات الدورية التواصلية التي تعقدها الوزارة مع مختلف أطياف المشهد الإعلامي الوطني لوضع تصور مستقبلي للإعلام والنهوض به.

وأشار إلى أهمية الاضطلاع والاستفادة من رؤية البعد الأكاديمي للمشهد الإعلامي، نظراً لأهمية القطاع الذي يُعد مواكبا لآخر التطورات التكنولوجية والرقمية في صناعة الإعلام.

ولفت إلى أن الوزارة ستواصل شراكاتها مع كليات وأقسام الإعلام في الجامعات، من حيث دراسة تطوير التشريعات والمناهج، بما يسهم في تخريج جيل قادر ومؤهل من خريجي الإعلام لرفد سوق العمل بخبرات إعلامية شابة كفؤة تعزز من المشهد الإعلامي الوطني.

ولفت المومني إلى أن القطاع الأكاديمي في الإعلام شهد تطوراً ملحوظاً في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، من حيث التنوع والانتشار، مشيراً إلى أهمية استفادة كليات وأقسام الإعلام من الممارسات الفضلى عالمياً بما ينعكس على الخطط والبرامج الأكاديمية.

واستمع المومني، إلى مداخلات وملاحظات العمداء ورؤساء الأقسام التي تركزت على واقع القطاع الأكاديمي الإعلامي وأبرز التحديات التي تواجهه.

وأشاروا إلى أهمية إنشاء مركز تدريبي لخريجي طلبة الإعلام بالتشارك مع القطاع الخاص.

وأكدوا أهمية أن تتواءم الخطط الدراسية مع الذكاء الاصطناعي والتطورات الحديثة في مجال الإعلام الرقمي.

ولفتوا إلى أهمية عقد لقاءات دورية بين كليات وأقسام الإعلام في الجامعات الرسمية والخاصة، بما يسهم في وضع برامج وخطط تسهم في تطوير القطاع الأكاديمي الإعلامي.

وأكدوا ضرورة تفعيل دور الناطقين الإعلاميين باسم الوزارات والمؤسسات العامة بما يعزز من تدفق انسيابية المعلومات للجمهور ووسائل الإعلام، مع التأكيد على أهمية أن يكون لدى كل ناطق إعلامي استراتيجية إعلامية خاصة بمؤسسته أو وزارته.

بترا