نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العواصف الغبارية والتصدي لها - عرب فايف, اليوم الأحد 11 مايو 2025 12:15 صباحاً
على المستوى الوطني السعودي هناك المحميات الملكية السبع والطبيعية المنتشرة في مناطق مختلفة من المملكة، ولها محددات بيئية للحفاظ على الثروات الحيوانية المهددة بالانقراض والمحافظة على تعزيز الغطاء النباتي الذي تعرض للانقراض في عقود ماضية؛ نتيجة ممارسات بشرية وبيئية خاطئة، هذه المشاريع الخضراء سوف تعزز السياحة البيئية وتزيد فرص العمل لأبناء تلك المناطق، وتحافظ على التوازن البيئي الحيواني والنباتي في تلك المحميات؛ التي تشكل مساحاتها الكلية نسبة 13% من مساحة المملكة، وتهدف إلى زراعة 80 مليون شجرة بشكل مستدام في تلك المحميات، مشاريع الاستمطار الرائدة التي تقوم بها مشاريع الاستمطار في المملكة زادت من نسبة كميات الأمطار في المملكة، كل هذه الجهود الإبداعية الموظفة للتقنية الحديثة سوف تكون لها في السنوات القادمة مؤشرات للحد من الظواهر الطبيعية غير المرغوب فيها من جفاف وقلة أمطار والحد من تأثير العواصف الغبارية على البلاد وخاصة المدن الكبيرة، بل هناك مستهدفات في هذه المشاريع مثل تقليل درجات الحرارة في بعض المدن ومنها الرياض، مع توظيف التقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي. الصين أكملت حملة استمرت 46 عاماً لتطويق أكبر صحراء لديها بالأشجار لإنهاء التصحر والحد من العواصف الرملية، وقد اكتمل هذا الحزام الأخضر حول صحراء «تكلامكان» على امتداد ثلاثة آلاف كيلومتر غربي البلاد.
بقي القول إن الإنسان منذ الأزل جُبل على تحدي الظروف الصعبة المحيطة فيه، وكيف لا والعالم تقدم تقنياً بشكل لم يجربه العالم مع التقدم في الذكاء الاصطناعي الذي فقط نحن على أبواب مراحله الأولى، ودولتنا وقيادتنا الرشيدة تعمل في توظيف هذه التقنيات في تطوير الخدمات المتعددة التي تخدم الإنسان في المملكة والعالم ومنها المشاريع الخضراء التي تحتاج إلى وعي ووقت حتى تحقق مستهدفاتها المأمولة، وليس كلما ضربنا «عاصوف» غباري نتساءل أين دور هذه المشاريع في التصدي لهذا «العاصوف».
أخبار ذات صلة
0 تعليق