نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشرع: لا أسلحة خارج سيطرة الدولة وعهد جديد للعلاقات مع لبنان - عرب فايف, اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 03:42 صباحاً
التقى قائد الإدارة الحاكمة في سوريا، أحمد الشرع، الأحد في دمشق بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان والزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، ضمن مساعٍ للنظام الجديد لتعزيز علاقاته الدولية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد. وأعلن الشرع خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فيدان أن الإدارة الحاكمة ستكشف قريبًا عن هيكل جديد لوزارة الدفاع والجيش.
لا مكان للأسلحة خارج سيطرة الدولة
أكد الشرع أن إدارته لن تسمح بوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة، بما في ذلك تلك التي تحتفظ بها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي مسألة تثير قلق أنقرة. كما أشار إلى أن الفصائل المسلحة ستبدأ قريبًا بالإعلان عن حل نفسها والانضمام إلى الجيش السوري، لكنه لم يحدد جدولًا زمنيًا لذلك.
مرشح جديد لوزارة الدفاع
ذكرت مصادر رسمية أن "مرهف أبو قصرة"، إحدى الشخصيات البارزة في التمرد الذي أطاح بالأسد، قد يكون مرشحًا لمنصب وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الشرع ناقش الشكل المستقبلي للمؤسسات العسكرية مع قادة الفصائل المسلحة.
حماية الأقليات والتعايش المشترك
أكد الشرع خلال المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية التركي أن حماية الأقليات والتعايش المشترك من أولويات المرحلة الجديدة. وقال: "سوريا بلد للجميع، ونحن ملتزمون بمنع أي ارتداد طائفي أو استغلال خارجي لإثارة النعرات". وفي لقائه مع جنبلاط، شدد على أن "سوريا لن تشهد استبعاد أي طائفة في العهد الجديد".
علاقات جديدة مع لبنان
في لقاء مع الزعيم اللبناني وليد جنبلاط، تعهد الشرع بإنهاء النفوذ السوري السلبي في لبنان واحترام سيادته ووحدته. وقال إن "سوريا لن تكون مصدر قلق أو إزعاج للبنان بعد الآن". كما تعهد بمحو الذاكرة السلبية للتدخلات السورية السابقة والعمل على بناء علاقات بناءة تستند إلى التعاون المشترك.
الماضي السوري في لبنان
يرتبط تاريخ العلاقات السورية اللبنانية بذكريات معقدة، بدءًا من دخول الجيش السوري إلى لبنان عام 1976 ضمن قوات عربية، وحتى خروجه في 2005 عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. هذه التدخلات أدت إلى اغتيالات طالت قادة لبنانيين معارضين للنفوذ السوري.
مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي
مع الإطاحة بنظام الأسد، تتطلع الإدارة الجديدة في سوريا إلى بناء تحالفات جديدة، خصوصًا مع تركيا ولبنان. ويعتبر هذا التوجه خطوة محورية لإعادة استقرار المنطقة وتحقيق المصالحة الوطنية في سوريا.
0 تعليق