كتب رئيس غرفة تجارة عمان والأردن، العين خليل الحاج توفيق -
هل تكثيف الهجمة والافتراءات ضد الأردن وجلالة الملك في الفترة الأخيرة وخاصة من فضائيات ومنصات ومذيعين ونشطاء … صدفة ؟
هل تم مهاجمة الدول او زعماء الدول التي لم تقدم اي شيء إلى اهل غزة او قدمت نسبة قليلة مقارنة مع ما قدمه الاردن مثلما يتم مهاجمة الاردن ؟
هل نعي حجم ما يتعرض له الأردن او ما يحاك ضده من مخاطر ومؤامرات ؟
هل نقوم بالدفاع عن الأردن عندما يتعرض لحملات تشويه بنفس الدرجة من الشراسة والغضب والانتفاضة التي ندافع بها عن انفسنا او عائلاتنا او عشيرتنا او مصالحنا او حزبنا او من يمولنا .
هل نخجل من كتابة تعليق او منشور او الدخول إلى الصفحات التي تهاجم الأردن وقيادته لندافع عن وطننا ورموزه ضد الذباب او الذئاب او اللئام ومن يمولهم ؟
هل سبب التطاول على الأردن ورموزه هو ضعفنا وتقاعسنا في الدفاع عن انفسنا او اننا أفرطنا بالتعامل مع الغير باخلاق مبالغ فيها وتسامح بلا حدود ؟
هل التشكيك بما قدمه الأردن منذ السابع من اكتوبر من واجب تجاه اهلنا في غزة له علاقه بما يتم طرحه الان من " مبادرة " أمريكية لتوزيع المساعدات في غزة ؟
هل هناك مخبز في غزة الان عدا المخبز الاردني ؟ وهل هناك مستشفيات تعمل الان ومتاح بها أطباء وادوية عدا المستشفيات الميدانية الأردنية ؟
هل هناك زعيم في العالم عدا جلالة الملك أوعز بإنشاء جمعية معنية بتركيب الأطراف الاصطناعية إلى حوالي ٢٠ الف من اهل غزة فقدوا اياديهم او اقدامهم جراء العدوان الصهيوني ؟
قد اكون من اكثر الاشخاص اطلاعا " بحكم وجودي في غرف تجارة عمان والأردن ونقابة تجار المواد الغذائية " على ما قدمه الأردن بتوجيهات مباشرة وإشراف شخصي من جلالة الملك للاهل في غزة ولكن لن اذكر تفاصيل ومواقف وامور لم يفعلها او يفكر بها سوى جلالة الملك تجاه اهل غزة ، والناس لم تعلم بها لان جلالته لم ولن يستعرض بها .
0 تعليق