عادت الفنانة ياسمين صبري لتتصدر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي لكن هذه المرة بسبب شائعة كوميدية غريبة، ادعت حذف الفنانة المصرية من مستحقي الدعم وإلغاء بطاقة التموين خاصتها.
وأثارت الشائعة سخرية عدد كبير من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدوا دهشتهم بسبب عدم احتياج الفنانة ياسمين صبري لأي دعم من الحكومة، حيث تدعم الحكومة المصرية محدودي الدخل.
وكتبت وسائل إعلام أن الفنانة ياسمين صبري، لم تكن مدرجة على قوائم مستحقي التموين من الأساس، إذ انفصلت عن زوجها الأول قبل دخولها مجال التمثيل وقبل ظهورها في مسلسل "جبل الحلال" عام 2014، موضحين أن بطاقة التموين هي خدمة مخصصة لمحدودي الدخل، وياسمين صبري لا تنطبق عليها شروط الاستحقاق وفق النظام الحالي للدعم.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر حقيقة حذف الفنانة ياسمين صبرى من بطاقة التموين، وأثارت الشائعة المزح والسخرية بين المواطنين وقال أحد الحسابات، "يعني ياسمين صبري لحد إمبارح بس كانت بتروح تقف في الطابور وتاخد إزازة زيت زيتنا ومكرونة مكروتنا؟"
وكتب أحدهم: "بعد حذف الفنانة ياسمين صبري من التموين ماذا ستفعل هذه المسكينة لكي تواجه غلاء المعيشة يعني تروح مثلا تبيع الطيارة الخاصة اللي حيلتها ولا إيه؟".
في حين قال آخر: "حذف ياسمين صبري من بطاقة التموين.. خلي العربيه تنفعها أهي خسرت 5 أرغفة عيش أحسن تستاهل".
ويبدو أن انتشار هذه الشائعة يهدف إلى جذب التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي لأنها تتداول كل فترة.
يعد الدعم التمويني في مصر، أحد البرامج الاجتماعية التي تطرحها الحكومة المصرية، وتسعى إلى تخفيف العبء الاقتصادي عن الأسر ذات الدخل المحدود.
وتمنح الحكومة للمواطنين الدعم التمويني للمواطنين، لتلبية احتياجاتهم من السلع الأساسية مثل الأرز، والسكر، والزيت، والمكرونة وغيرها.
وفي ذات السياق، نفذت وزارة التموين والتجارة الداخلية في السنوات الأخيرة عدة إجراءات لتنقية قواعد بيانات المستفيدين من الدعم، وحذفت 11 فئة غير مستحقة، من بينها: حذف أصحاب الرواتب التي تتجاوز 9 آلاف جنيه شهريًا، وكذلك رجال الأعمال ممن يمتلكون شركات وأصول بالملايين، ومالكو السيارات الفارهة أو تلك التي يتجاوز موديلها 2018، ومن يدفع ضرائب سنوية تزيد عن 100 ألف جنيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق