نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الضفة الغربية | شهيدان في العدوان الاسرائيلي المستمر على جنين… واضراب يعمّ المدينة تحذيراً من تداعيات اعتداءات أجهزة السلطة على المقاومة - عرب فايف, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 01:55 مساءً
يواصل العدو الاسرائيلي ما يسميه “العملية الأمنيّة العسكرية الواسعة” المستمرّة في الضفة الغربية المحتلة، والتي يؤكد الأخير أنه يخوضها بالتعاون مع أجهزة السلطة الفلسطينية، التي وبحسب ما أورده موقع “واللا” العبري، في تقرير نشره، الأحد الماضي، نقلاً عن ثلاثة مصادر فلسطينية وأميركية وإسرائيلية، لم يسمّها، فإن العدو يطالب واشنطن بتقديم مساعدات عسكرية عاجلة لها (أجهزة السلطة) لتعاونها في ضرب فصائل المقاومة في الضفة، في إطار عملية أسمتها الأخيرة “حماية الوطن”!
وفي سياق هذا العدوان على الضفة وأهلها، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت استشهاد شاب جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال في قرية فقوعة شمال شرق جنين. في حين استشهد طفل يبلغ من العمر سبع سنوات اليوم، إثر انفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال، في قرية الرشايدة، شرق بيت لحم.
وأوضح رئيس مجلس قروي الرشايدة، جمعة رشايدة أن “الطفل توجه مع والده صباحاً لرعي الأغنام في منطقة “وادي الكراس” شرق الرشايدة، فوجد جسماً غريباً ومجرد أن لمسه انفجر فيه”، مشيراً إلى أن “المنطقة التي تواجد فيها الطفل ووالده كان جيش الاحتلال يستخدمها للتدريبات العسكرية”.
بالعودة إلى جنين، فقد قالت سرايا القدس- كتيبة جنين إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة السيلة الحارثية التابعة للمحافظة شمال الضفة وأوقعت بهم خسائر محققة، في حين تواصل قوات أمن السلطة اقتحام المخيم بحثاً عن مقاومين منذ أيام عدة.
وشهدت مدينة جنين، اليوم السبت، إضراباً تجارياً شاملاً، بدعوات شبابية تطالب بإنهاء الأزمة المستمرة في مخيم جنين، والتي دخلت يومها السابع عشر، وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأكدت مصادر محلية أن المحال التجارية أغلقت أبوابها في المدينة والمخيم، استجابة للدعوات التي ناشدت بضرورة فك الحصار المفروض على المخيم من قبل الأمن الفلسطيني وحقن الدماء، وسط أجواء من التوتر والخوف من تصاعد المواجهات.
هذا وأفادت المصادر بأن الإضراب جاء تعبيراً عن رفض الأهالي لاستمرار الأحداث التي تلقي بظلالها على المدينة والمخيم، ودعوة لإنهاء الحالة الأمنية المتأزمة.
كما أكدت المصادر ذاتها أن عدداً من أصحاب المحال التجارية لم يفتحوا محلاتهم خوفاً على حياتهم، في ظل احتمالية امتداد الاشتباكات من المخيم إلى المدينة، خاصة وأن المخيم ملاصق للمدينة ويشهد حالة من التوتر المستمر.
ويشهد مخيم جنين منذ أكثر من أسبوعين اشتباكات متكررة بين مقاومين فلسطينيين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، وزيادة المخاوف من تصعيد أكبر.
تزامناً مع ذلك، تستمر الأوضاع الميدانية نفسها في مخيم جنين، حيث تواصل أجهزة أمن السلطة منذ بدء الحملة الأمنية المسماة “حماية الوطن” على المخيم السيطرة على نحو عشرة منازل في مناطق مختلفة من المخيم وتحويلها لثكنات عسكرية وطرد سكانها منها، ونشر قناصة عليها.
وأسفرت الاشتباكات في مخيم جنين عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شاب وطفل ويزيد جعايصة أحد قادة “كتيبة جنين”، كما وقعت إصابات بين الطرفين.
كذلك، شهدت مدينة جنين ومخيمها مسيرات مبايعة للمقاومة ورفضاً لسياسات الأمن الفلسطيني، ومن أجل حقن دماء الفلسطينيين، كما شهدت المدينة إضرابات تجارية منذ عدة أيام لإنهاء الأزمة وخشية من الأوضاع الميدانية في ظل تواصل الاشتباكات، فيما قدمت العديد من المبادرات على مستوى الضفة الغربية لإنهاء الأزمة لكنها لم تنجح حتى الآن.
من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال اعتقل 25 فلسطينياً منذ أمس الجمعة في الضفة بعضهم للضغط على أقاربهم لتسليم أنفسهم.
مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين شرق مدينة رام الله
من جهتها، قالت مصادر في تصريحات لـ “قناة الجزيرة” إن مستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين على أطراف قرية برقا شرق مدينة رام الله بحماية قوات الاحتلال.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس المحتلة، مما أسفر عن 822 شهيداً، ونحو 6500 جريح، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
المصدر: مواقع إخبارية
0 تعليق