شهدت منطقة العصافرة في مدينة الإسكندرية، مساء اليوم، حادثاً مأسوياً حيث انهارت شرفة أحد المباني المتفرعة من شارع 30 في حي المنتزه ثان، وقد أسفر هذا الحادث عن إصابة سبعة أشخاص تم على الفور نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم والرعاية الطبية.

تعود وقائع الحادث إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية، بلاغاً من قسم شرطة منتزة ثان حول سقوط شرفة لبيت في منطقة العصافرة شرق الإسكندرية. وعلى الفور، هرعت الأجهزة الأمنية و يرافقها سيارات الإسعاف وفرق الحماية المدنية الي مكان الحادث.

أظهرت المعاينات الأولية أن العقار مؤلف من طابق أرضي وستة طوابق علوية، وهو مأهول بالسكان. وقد سقطت بلكونة من الطابق السادس، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص تصادف وجودهم أسفل العقار في لحظة وقوع الحادث و تم نقل المصابين إلى مستشفى الميري الجامعي لتلقي العلاج.

والمصابون هم مجدي مصطفى إبراهيم، 62 عاماً، يعاني من اشتباه ما بعد الارتجاج، بالإضافة إلى جرح قطعي في فروة الرأس طوله 4 سم، وكسر في الأضلاع و جابر محمد جابر، 52 عاماً، يعاني أيضاً من اشتباه ما بعد الارتجاج، وجريح قطعي في فروة الرأس بطول 2 سم و شعبان طارق أحمد، 8 سنوات، مصاب بجروح قطعية في فروة الرأس مع اشتباه ما بعد الارتجاج، وإيمان سليمان محمد، البالغة من العمر 43 عامًا، اشتباه في متلازمة ما بعد الارتجاج، بالإضافة إلى جرح قطعي في فروة الرأس يبلغ طوله 15 سم، وكسر في الذراع الأيسر و باسل طارق أحمد، الذي يبلغ 6 سنوات، جرح قطعي في الفخذ الأيمن بطول 6 سم و باسل طارق أحمد، الذي يبلغ من العمر سنة ونصف، لديه سحجات على الوجه وجرح قطعي أسفل العين اليسرى، مع اشتباه في متلازمة ما بعد الارتجاج و حمدية عبد المنعم عبد العزيز، البالغة 49 عامًا، من جروح متفرقة في الجسم.

والجدير بالذكر أن منطقة كليوباترا قد شهدت إنهيار أجزاء من إحدى الأبنية السكنية، وذلك نتيجة سوء الأحوال الجوية ونوة الفيضة الصغرى التي تسببت في رياح شديدة وأمطار غزيرة. وأسفر الانهيار عن تدمير سيارة كانت متوقفة أمام العقار، بينما لم تُسجَّل أي إصابات بشرية.

وقد تلقت غرفة عمليات حي وسط الإسكندرية بلاغًا يفيد بانهيار أجزاء من أحد المباني السكنية المطلة على الكورنيش. وعلى الفور، قامت الأجهزة التنفيذية بالتوجه إلى موقع الحادث للمعاينة واتخاذ الإجراءات اللازمة. كما تم فرض كردون أمني حول العقار لتأمين سلامة المواطنين. وقد أسفر الحادث عن تضرر إحدى السيارات التي كانت متوقفة أسفل المبنى، دون تسجيل أي إصابات أو وفيات.