نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإعدام للمتهم بقتل والدته خنقا بعد رفضها زواجه من فتاة بالقليوبية - عرب فايف, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 08:32 مساءً
خنق سيدة
أحمد صلاح خطاب وابتسام منصور
قضت الدائرة الأولي جنايات مستأنف، بمحكمة جنايات بنها، بقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع بأراء جميع أعضائها بالإعدام شنقا لسائق لاتهامه بإنهاء حياة والدته خنقا بسبب خلافات سابقة بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما أسندته النيابة العامة له من اتهام.
صدر الحكم برئاسة المستشار صالح محمد صالح عمر، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، ومحمد عادل جمعة، وأمانة سر علي القلشي.
تعود أحداث القضية ليوم 5 / 8 / 2023، بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية، عندما أحالت النيابة العامة المتهم "طه.س.ح"، سائق، في القضية رقم 13025 لسنة 2024 جنح المركز الخانكة والمقيدة برقم 1770 لسنة 2024 حصر كلى شمال بنها، أنه قتل المجنى عليها والدته "فاطمة محمود سيد معاذ"، عمداً مع سبق الإصرار.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم بقتل المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، على إثر خلف سابق بين المتهم والمجني عليها لذلك توجه للمكان الذي أيقن سلفا تواجدها فيه بمسكنها واستدرجها حيلة لمخزن كائن به، وتحين الفرصة وما أن ظفر بها أطبق بكلتا يديه على عنقها كاتماً أنفاسها فخارت قواها وسقطت أرضاً، فجثم فوق جسدها ماضياً في إنهاء ما انعقدت عليه عزائمه - بنية إزهاق روحها، فأحدث ما بها من إصابات أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها ثم أوراها الثرى في حفرة أعدها ستراً لجريمته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكدت تحريات الرائد أحمد عبد الجليل محمد عبد المنعم - رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة سابقاً - ورئيس مباحث قسم شرطة الخصوص حالياً، أن تحرياته دلته إلى أنه على إثر خلف سابق بين المتهم والمجنى عليها عقد الأخير العزم وبيت النية على قتلها ونفاذاً لذلك توجه للمكان الذي أيقن سلفاً تواجدها فيه بمسكنها واستدرجها حيلة لمخزن كانن به وتحين الفرصة وما أن ظفر بها أطبق بكلتا يديه على عنقها كاتماً أنفاسها فخارت قواها وسقطت أرضاً وجثم فوق جسدها ماضياً في إنهاء ما انعقدت عليه عزائمه بنية إزهاق روحه فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها ثم أوراها الثرى في حفرة أعدها ستراً لجريمته.
0 تعليق