نشر في باب نات يوم 19 - 12 - 2024

مثّلت الإجراءات الديوانية للمبادلات التجارية عبر المعابر الحدودية محور لقاء حواري انتظم، اليوم الخميس، بمقر غرفة التجارة والصناعة بصفاقس، وجمع عددا من منخرطي الغرفة بالإطارات العليا للديوانة التونسية.
وأفاد مدير عام غرفة التجارة والصناعة بصفاقس، هشام اللومي، في تصريح إعلامي، أن "هذا اللقاء الحواري يهدف إلى التباحث في كل الإشكاليات ذات العلاقة بالمعاملات التجارية مع الخارج كالتوريد، والتصدير، والإجراءات الديوانية، والإشكاليات والقوانين غير المفهومة، أو المرتبطة بإجتهادات الإطارات الديوانية في ما يخصّ التصدير".
وأوضح أن "هذا اللقاء الحواري السنوي التي تنظمه غرفة التجارة والصناعة بصفاقس، يندرج ضمن سلسلة أنشطتها وإهتمامها بالنشاط الإقتصادي للمؤسسات ودعم التصدير، والتواصل المباشر مع هياكل الدولة، سيما منها الهياكل الديوانية، لطرح كل الإشكاليات العالقة بالتعاون مع دول الجوار مثل ليبيا والجزائر، على مستوى النقل البري، والمواد الخطرة، والمواد الصيدلية التي يقع تصديرها، والمبادلات التجارية مع دول الجوار، والإتفاقيات، والمنافسة، خاصة وأن إفريقيا تعد محل عمل إقتصادي إستكشافي كبير من قبل مختلف دول العالم، إلا أنّ تونس تعتبر ذات أولوية بحكم القرابة والجوار.
...
وبخصوص النقل الجماعي للشاحنات، أكد مدير عام غرفة التجارة والصناعة بصفاقس، على التفاعل الإيجابي الذي لمسه من الإطارات الديوانية، بخصوص تطبيق القانون المحمول على كل هياكل الدولة وخاصة الهياكل الديوانية، من أجل التعامل بالمثل في كل الموانيء والبوابات الديوانية التونسية.
وأضاف بخصوص الإشكال المتعلق بالنقل البري للشاحنات الثقيلة وغير الثقيلة، والزحمة في البوابات البرية، أن المعاليم المالية تخضع لنصوص وترتيبات قانونية ".
من جهة أخرى، تم بالمناسبة، تنظيم لقاءات ثنائية بين مستشارين في التصدير وعدد من المصدرين التونسيين، بالشراكة بين مركز النهوض بالصادرات والغرفة المهنية النقابية لمستشاري التصدير جمعت 14 مستشار في التصدير، وعددا هامّا من المصدرين في مختلف المجالات للنظر في سبل كسب أسواق أخرى للتصدير سيما منها الأسواق الإفريقية، وفق مدير عام غرفة التجارة والصناعة بصفاقس، هشام اللومي. "
وأشار إلى أن"غرفة التجارة والصناعة بصفاقس ستولي خلال سنة 2025 عناية بالمواضيع ذات العلاقة بالصناعات التقليدية، وقطاع الزيتون، وزيت الزيتون، والتصدير، والمعاليم الديوانية، وديوان الزيت ".
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.