كشف مصدر يمني رفيع أنّ البلاد "مقبلة على فرض معادلات جديدة قريباً"، متحدثاً عن "وجود نقلة نوعية في التصنيع العسكري".
وأعلن المصدر أنّ "اليمن فعّل بعض المنظومات الصاروخية الأخرى"، مشيراً إلى أنّ "صنعاء ستواصل تطوير قدراتها العسكرية".
وشدّد المصدر على أنّ "أي منظمومات اعتراضية مهما كان حجمها ونوعها لن تتصدى لصواريخ اليمن"، مذكّراً أنّ صنعاء أكدت أن القدرات العسكرية لم تتضرر، و"مطار بن غوريون شاهد على مصداقيتنا ودقة سلاحنا".
وقال المصدر إنّ "كل الجهد العسكري لم ينجح في تحييد أسلحة الجيش اليمني أو الحصول على بنك أهداف"، على الرغم من "توجيه عشرات الأقمار الاصطناعية على صعدة ومحافظات أخرى في اليمن".
المشاط: وقف الضربات شرطه وقف العدوان على غزة
من جهته، شدّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، على أنّ اليمن لن يوقف ضرباته في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد المشاط، في تصريحاتٍ اليوم الأحد في أعقاب العملية اليمنية التي استهدفت مطار "بن غوريون" الإسرائيلي، أنّ اليمن سيذهب إلى خيارات تصعيدية أخرى، إذ استمر الاحتلال في تجاهل مطلب وقف العدوان على غزة.
وقال المشاط "لا يزال بمقدور الصهاينة العودة إلى أوطانهم ومغادرة فلسطين قبل أن لا يتمكنوا من ذلك"، ونصحهم "بألا يثقوا في إدارتَي نتنياهو وترامب مطلقاً".
وبشأن العدوان الأميركي على اليمن، أعلن المشاط أنّ البلاد نجحت في إفشال المرحلة الأولى منه، مشيراً إلى أنّ "ضرب حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" بدقة عالية هذا الأسبوع وإسقاط "f18" من على متنها دليل واضح على صحة ما نقول".
وقال "لا تزال معلومات الجيش الأميركي مكشوفة لجيشنا اليمني وليس بمقدورهم منع هذا الانكشاف وهذا ما نعرفه ونثق به".
وكان قد بيّن أنّ صنعاء "حذّرت الأميركي بطرق غير مباشرة من خطوات مزعجة، لكنّه لم يرتدع وتجاهل تحذيرنا متوهماً بأنّ منظوماته ستمنع خطواتنا".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهدافها مطار "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي، في إطار "نصرة الشعب الفلسطيني، ورفضاً للإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وفي بيان، أكّدت أنّ الصاروخ أصاب هدفه بدقة، مشيرةً إلى أنّ المنظومات الاعتراضية الأميركية والإسرائيلية فشلت في التصدي له.
وشدّدت القوات المسلحة اليمنية على أنّ الهجوم أدى إلى "توقف حركة المطار بالكامل لأكثر من ساعة، ودخول ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ".
(الميادين)
0 تعليق