هاي كورة: في أجواء مشحونة قبل المواجهة المرتقبة بين برشلونة وبلد الوليد، تقرر إلغاء المأدبة التقليدية التي تُقام عادة بين إدارات الناديين قبل المباراة.

بدلاً من ذلك، سيُعقد لقاء مؤسسي مقتضب في ملعب “نويفو خوسيه زوريّا” قبل ساعة فقط من صافرة البداية.

ويأتي هذا القرار في ظل غياب رئيس نادي بلد الوليد، النجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو، الذي يواجه موجة من الانتقادات من جماهير ناديه بعد هبوط الفريق رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية.

في المقابل، سيقود جوان لابورتا بعثة برشلونة إلى المدينة، حيث يسعى الفريق الكتالوني لتحقيق فوز مهم قبل موقعة الكلاسيكو المنتظرة يوم الأحد 11 مايو.

هذه المباراة تأتي أيضًا في توقيت حساس للبارسا، الذي يستعد لخوض لقاء إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان يوم الثلاثاء المقبل في ميلانو، بعد تعادله 3-3 في الذهاب.

ولذلك، يُنظر إلى لقاء بلد الوليد كفرصة لتعزيز موقعه في الدوري قبل التحديات الكبرى المقبلة.