نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في صحف اليوم: باسيل و"حزب الله" يتحالفان بحارة حريك و"القوات" أمام تحدٍ لإثبات توسعها شعبيًا - عرب فايف, اليوم السبت 3 مايو 2025 11:12 صباحاً
أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أنّ "بين ثلاث بلديات، تتوزّع أزقّة حي السلّم القائم على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت. مذ عادت البلديات إلى العمل عقب سنوات طويلة من الحرب الأهلية، دُمج الحيّ الذي لم يكن موجوداً سابقاً ببلديات الشويفات (لها الحصّة الأكبر) والمريجة والحدث، لوقوعه عقارياً على أراضٍ تابعة للبلدات الثلاث التي تخلّت عن "أبوة" الحي وقطعت "صلة الرحم" به، ما أدى إلى أزمة مزمنة بينها وبين هذا "الكيان" الذي اعتاد سكانه غياب البلديات عن إدارة شؤون هذه الكيلومترات الثلاثة وإسقاطها من حساباتها، اللهم إلا إرسال عمّال لتسكير حفرة أو إصلاح قسطل مياه للصرف الصحي، وهو ما لا يحدث إلا عندما تصبح المشكلة أكبر من قدرة السكّان على حلّها؛ وبعد اتصالات على مستوى عالٍ يتولاها "حزب الله" أو حركة أمل".
وأوضحت أنّه "لأن الجزء الأكبر من الحي يقع فوق أرضٍ مملوكة لبلدة الشويفات، ألحق تلقائياً ببلدية الشويفات، فيما ألحق جزء صغير منه ببلدية الحدث، وثالث ببلدية المريجة. غير أن هذا التنوّع لم يكن مصدر غنى، ولم يترجم خدماتٍ على الأرض. وعندما حاول بعض السكّان مع المعنيين استحداث بلدية مستقلّة للحيّ، اصطدموا برفض بلدية الشويفات "خسارة"هذه الأرض، وبإشكالية قانونية. إذ كيف يمكن أن تنشأ بلدية بلا ناخبين، وهو ما يظهر جلياً مع كل استحقاق انتخابي، حيث يفرغ الحي من سكانه الذين يقصدون بلداتهم وقراهم للانتخاب فيها".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "أقصى ما تقدّمه البلديات الثلاث فتح قسطل أو تسكير حفرة. وهذا القصور عن تقديم الخدمات لا علاقة له بالأزمة المالية، بل يعود إلى زمنٍ طويل. ولذلك، ترك العمل البلدي للأحزاب، وتحديداً حزب الله".
الحارة: انتخابات بِنَفَس طائفي
في السياق، ذكرت "الأخبار" أنّ "الانتخابات البلدية في حارة حريك تأخذ نفساً طائفياً، وتدور المواجهة بين لائحة "التنمية والوفاء" المكتملة للثنائي الشيعي بالتحالف مع "التيار الوطني الحر"، ولائحة "تجمّع عائلات حارة حريك" المؤلّفة من 7 أعضاء مسيحيين. وجاءت ولادة الثانية، كما تقول، كردّة فعل على تركيب اللائحة الأولى، بعدما "فرضت على قسم من العائلات المسيحية من يمثّلهم خلافاً لإرادتهم".
وركّزت على أنّ "شدّ العصب الطائفي كان واضحاً مع الإعلان عن "انتزاع حقوق المسيحيين المهدورة في الحارة"، وهو ما ركّز عليه "تجمّع العائلات" في برنامجه الانتخابي. وقالت هيئة حارة حريك في "التيار" في هذا الإطار، إن "التجمّع يصوّر التعاون بين "الوطني الحر" والثنائي الشيعي كأنه وسيلة للاستقواء على مسيحيّي حارة حريك"، ورأت أن التجمّع هو "بروفا" يقوم بها النائب آلان عون الذي انشقّ عن التيار لفحص شعبيته في الانتخابات النيابية".
الانتخابات البلدية والاختيارية غداً... و"عملٌ استثنائيّ" لقائمقام المتن
من جهتها، أفادت صحيفة "الجمهورية" بأنّ "الانتخابات البلدية والاختيارية تنطلق يوم غد الأحد في أجواء تنافسية في مختلف بلدات جبل لبنان، ووسط اجراءات امنية لتأمين سلامة العملية الانتخابية. وضمن سياق التحضيرات والاستعدادات لانتخابات المتن البلدية والاختيارية، اشارت مصادر متابعة لـ"الجمهورية" إلى ان قائمقام المتن مرلين حداد قامت بعمل استثنائي في تأمين كل المقومات الإدارية واللوجستية والتنظيمية على أكمل وجه، لضمان حسن سير العملية الانتخابية، وذلك في مهلة قياسية".
ورأت مصادر "التيار الوطني الحر" عبر "الجمهورية"، أنَّ "الصورة في المتن تظهر أنَّ حزب "القوات اللبنانية" يخوض معارك ضد حزب "الكتائب اللبنانية" سواء على العضوية أو رئاسة البلديات، خاصةً في القرى المجاورة لبكفيا"، مشيرةً إلى أنّ "التيار كرَّس حضوره بتوزعه على اللوائح في البلدات المتنية في الجرد والوسط والساحل، كما كان شريكاً أساسياً في صياغة التوافق العريض في بسكنتا حول شخصية حيادية عبر النائب السابق إدي المعلوف، وثبت حضوره في المجلس البلدي".
باسيل و"حزب الله" يتحالفان بالانتخابات في بلدية حارة حريك... رغم خلافاتهما السياسية
على صعيد متّصل، لفتت صحيفة "الشّرق الأوسط" إلى أن "الخلافات السياسية بين "التيار الوطني الحر" الذي يترأسه النائب جبران باسيل و"حزب الله"، لم تَحل دون تحالفهما في الانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، فقد توصلا إلى لائحة مشتركة، رغم الخلافات التي سجلها الجانبان في ملفات سياسية مختلفة في الفترة الأخيرة؛ وشبه انفضاض العلاقة بينهما".
وذكّرت بأنّ "حارة حريك في الأصل هي بلدة مسيحية تقع على ساحل بعبدا (أو المتن الجنوبي)، ويقترع فيها رئيس الجمهورية السابق ميشال عون. وبعد الحرب اللبنانية، لم يبقَ فيها إلا العشرات من المسيحيين، ومن بينهم راعي كنيسة حارة حريك. وباتت منذ مطلع التسعينات، تضم المركز السياسي لـ"حزب الله"، حتى بات يُشار في لبنان إلى موقف "حزب الله"، حين يُقال حارة حريك".
وأوضحت الصحيفة أنّ "أغلبيّة سكان حارة حريك الحاليين من الطائفة الشيعية، في حين يبلغ عدد المقترعين فيها ما يقارب 12 ألف شخصاً، ينقسمون مناصفة، شيعة ومسيحيين. هذه البلدة التي لطالما تمتعت بخصوصية لدى "حزب الله"، وعُرفت بالمقر الرئيسي له"، مركّزةً على أنّه "لطالما جرى العرف في بلدية الحارة، على تشكيل مجلس بلدي وفق صيغة 10 أعضاء شيعة و8 أعضاء من الطائفة المسيحية، وذلك منذ تسعينيات القرن الماضي".
بلديات جبل لبنان: استفتاء "القوات" لبيئتها الحاضنة
في السّياق، اعتبرت صحيفة "الأخبار" أنّ "المعركة البلدية في جبل لبنان تُخاض يوم غد على مستوى المجالس البلدية، تمهيداً للمعركة الأكبر وهي اتحاد البلديات. وكما أن التحدي في الجنوب والضاحية والبقاع إثبات أن البيئة لا تزال حاضنة لـ"حزب الله"، ثمة تحدٍّ أمام حزب "القوات اللبنانية"، لإثبات توسعه شعبياً ترجمة لما يسميه "انتصاراً" عقب الحرب الإسرائيلية على لبنان، عبر فرض سيطرة كاملة على البلدات الأساسية ثم اتحادات البلديات".
جبيل: سعيد والتيار vs القوات
وبيّنت أنّ "حتى الساعة، لا يبدو أن ميزان المعارك "يطبش" صوب "القوات" في المتن الشمالي، تدور معركة الاتحاد بين حزب "الكتائب اللبنانية" وآل المر ولا وجود لأي وزن قواتي، وفي كسروان يتحكم النائب نعمة افرام برئاسة الاتحاد. أما في جبيل، فحاولت معراب خوض معركة في وجه الرئيس الحالي فادي مارتينوس، قبل أن تكتشف ضعفها، فترفع الرايات البيضاء لتسقط شعار الفوز بالاتحاد، معلنة تأييدها لمارتينوس الذي هو أقرب إلى "التيار الوطني الحر" ورئيس الجمهورية جوزاف عون".
ولفتت "الأخبار" إلى أنّ "هذه الإستراتيجية اعتمدتها "القوات" في أماكن عدة رأت فيها عدم قدرة على الفوز. ومن الاتحاد إلى قلب مدينة جبيل حيث يحسم النائب زياد حواط عادة المعركة باكراً، ويفرض رئيساً ذا توجهات حزبية واضحة. لكنه أدرك هذه المرة أن رصيده لم يعد يكفي رغم حضوره وحيداً في المدينة، فاستقدم أحد المرشحين لرئاسة لائحة "جبيل أحلى" وهو جوزيف الشامي الذي لم يكن يوماً قواتياً، بل كتلاوي الهوى، ما تسبب في مشكلة ضمنية مع القوات".
وأشارت إلى أنّ "الجديد أن خصوم "القوات" لم يقدموا لها فوزاً سهلاً، بل اختاروا المواجهة تحت عنوان تسجيل رقم لإثبات وجودهم هناك، حتى لا يخرج الحواط في اليوم التالي ليعلن أن جبيل له أو أنها للقوات حصراً دون غيرهم. فشكّلوا لائحة "القرار الجبيلي" الشبابية وتضم لويس قرداحي ابن الوزير السابق جان لوي قرداحي، وتدعمها العائلات والتيار".
وشدّدت على أنّ "المفاجأة الأكبر تكمن في خوض "القوات" والنائب السابق فارس سعيد معارك حادة في كل البلدات، وهو أمر لم يكن يوماً بهذا الوضوح، مقابل تحالف للمرة الأولى بين سعيد و"التيار" يترجم لاحقاً في الانتخابات النيابية".
0 تعليق