نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حرب الأكاذيب.. كيف تواصل جماعة الإخوان نشر الشائعات لزعزعة استقرار مصر؟ - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 10:21 صباحاً
كسلاح لضرب استقرار الدولة المصرية والنيل من إنجازاتها تستمر جماعة الإخوان في استخدام الشائعات والأكاذيب، وتعمل الجماعة على استغلال المنصات الإلكترونية ووسائل الإعلام المأجورة لنشر ادعاءات تهدف إلى تشويه الحقائق وزرع الفتنة بين أفراد المجتمع، كما تستمر الدولة المصرية في التصدي لهذه المحاولات عبر كشف الحقائق وتوعية المواطنين بخطورة الانسياق وراء الأكاذيب، مؤكدة على أهمية توحيد الصفوف في مواجهة كل ما يهدد أمن الوطن واستقراره.
أكد إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن التنظيم الإخواني يواصل الاعتماد على الشائعات والأكاذيب كأداة رئيسية لزعزعة استقرار الدولة المصرية وإثارة الفتن بين أفراد الشعب.
وأوضح ربيع أن هذه الأكاذيب تهدف إلى إظهار الجماعة بمظهر الأبطال في مواجهة النظام، رغم أن ممارساتهم على مر السنوات كشفت حقيقتهم، ودورهم الكبير في نشر العنف والإرهاب داخل البلاد، مما أفقدهم ثقة الشعب.
أشار ربيع إلى أن الإعلام التابع للجماعة يعتمد بشكل كبير على تضليل الحقائق وتحريف الأحداث، في محاولة لتشويه صورة الحكومة ومؤسسات الدولة. ولكنه أكد أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بهذه الأساليب المضللة، ولم تعد تنطلي عليه تلك المحاولات البائسة.
أضاف أن محاولات الإخوان المتكررة لإضعاف الأمن القومي باءت بالفشل أمام إرادة الشعب المصري الصلبة. وأشاد بالمواقف الوطنية الثابتة للمواطنين في دعم الدولة ومؤسساتها، والتي تمثل سدًا منيعًا أمام الأكاذيب والشائعات التي تروجها الجماعة.
وأوضح ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن جماعة الإخوان المسلمين تواصل نشر الأكاذيب والشائعات في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية والإضرار باستقرارها، مؤكداً إن الإخوان يعمدون إلى ترويج المعلومات المغلوطة عبر منصاتهم الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، بهدف إثارة الفتن وبث التوترات بين أبناء الشعب المصري.
وتابع الشهابي أن هذه المحاولات تأتي في إطار خطة ممنهجة تهدف إلى زعزعة الثقة بين المواطنين والدولة، مستغلين الظروف الاقتصادية أو أي تحديات تواجهها البلاد للظهور بمظهر المدافع عن الشعب، وأكد أن الشعب المصري أصبح أكثر وعياً بتلك الأساليب المضللة، وأن التماسك الوطني أصبح أقوى من أي وقت مضى.
ولفت الشهابي إلى أن الجهات الأمنية والإعلامية تعمل بجد لمكافحة هذه الشائعات، مشيداً بدور مؤسسات الدولة في توعية المواطنين وكشف الحقائق، مؤكداً أن مصر ستظل قادرة على مواجهة أي محاولات للإضرار بأمنها واستقرارها.
كما أكد رئيس حزب الريادة، كمال حسنين، أن محاولات جماعة الإخوان في نشر الشائعات والأكاذيب هي بهدف زعزعة استقرار الوطن وخلق الفتن بين أبناء الشعب المصري، وأن هذه الممارسات تأتي في إطار استراتيجية الجماعة للتأثير على الرأي العام وتحقيق مكاسب سياسية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية.
وأوضح كمال حسنين أن الإخوان "دأبوا على استخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لنشر الأخبار المغلوطة، متبنيين أساليب تضليلية تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية والمؤسسات الوطنية"، مضيفًا أن هذه الشائعات تهدف إلى "زعزعة الثقة في القيادة السياسية والأجهزة الأمنية، وكذلك خلق حالة من الاضطراب الاجتماعي والسياسي في البلاد".
وأوضح رئيس حزب الريادة أن الحزب يقف بقوة ضد هذه المحاولات، مشددًا على أن "الدولة المصرية قوية ومتماسكة، ولن يستطيع أحد، مهما كانت محاولاته، إضعافها أو إحداث انقسامات بين الشعب والقيادة السياسية".
ودعا كمال حسنين كافة القوى الوطنية إلى الوحدة والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تهدد استقرار البلاد، مؤكدًا أن "الوحدة الوطنية هي السلاح الأمثل في مواجهة أعداء الوطن".
أكد الكاتب الصحفي بلال الدوي أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل استهداف الدولة المصرية بنشر الشائعات المضللة، في إطار استراتيجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار، موضحا خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" أن هذا النهج ينبع من عدم اعترافهم بالدولة المصرية كوطن، إذ يضعون مصالح التنظيم فوق مصلحة الوطن، ويناصرون التنظيم على حساب الدولة ومؤسساتها.
أشار الدوي إلى أن الجماعة تعتمد على المتاجرة بالدين، عبر استغلال بعض أحكامه لخدمة أجندتها، مؤكدًا أنها فاشلة وكاذبة وهاربة ومتطرفة، كما شدد على أن قادة الإخوان المطلوبين في قضايا عنف وتطرف وتحريض هم المحركون الأساسيون لهذه الشائعات، بهدف التأثير على استقرار الدولة وإضعاف الثقة الشعبية في المؤسسات الوطنية.
وأضاف أن الشعب المصري أثبت وعيه الكبير تجاه محاولات الجماعة، مشيرًا إلى أن المواطنين أدركوا منذ وصول الإخوان إلى السلطة أن أهداف الجماعة تركز على الهيمنة على الدولة، بعيدًا عن الشعارات التي روجوا لها، والتي لا تمت بصلة إلى الحريات أو الديمقراطية.
0 تعليق