تواصلت الهرولة الغربية إلى دمشق، أمس الاثنين، حيث أرسل كلٌ من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفدين منفصلين لإجراء محادثات مع الإدارة السورية الجديدة، واعتبر الاتحاد الأوروبي أنه لا مكان للتطرف وروسيا وإيران في سوريا، بينما يُعقد اجتماع وزاري اليوم الثلاثاء بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين لبحث الوضع في سوريا ومحاولة ملء الفراغ الناجم عن إبعاد روسيا وإيران عن المشهد السوري.
وقالت الخارجية الأمريكية: إنها أجرت أكثر من اتصال مع «هيئة تحرير الشام» خلال الأسبوع المنقضي، في وقت شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون خلال لقائه مع زعيم «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، على «الحاجة إلى انتقال سياسي شامل وذي مصداقية يقوم على أساس قرار مجلس الأمن 2254».
يأتي ذلك، بينما واصلت إسرائيل، ليل الأحد/الاثنين، تدمير القدرات العسكرية للدولة السورية، وشنت طائراتها الحربية أعنف غارات منذ عام 2012 على مواقع عسكرية في منطقة طرطوس الساحلية، في وقت لقيت الخطة الإسرائيلية لتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل مزيداً من الرفض والتنديد العربي والدولي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق