استخدمت فرنسا السفن والطائرات العسكرية لنقل عمال الإنقاذ والإمدادات إلى أراضي إقليم مايوت، الواقع في المحيط الهندي اليوم الاثنين.
وتتعرض الجزيرة لأسوأ إعصار منذ ما يقرب من قرن، وتخشى السلطات من مقتل المئات وربما الآلاف بسبب الإعصار المدمر.
وأوضحت السلطات، أن الحصيلة الكاملة للوفيات الناجمة عن إعصار تشيدو في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار لن تعرف قبل مرور بعض الوقت.
ودمر إعصار شيدو أحياء بأكملها من الأكواخ المعدنية وغيرها من المباني الواهية عندما ضرب مايوت، أفقر مقاطعة فرنسية، أول أمس السبت.
واستخدمت السلطات مركبات عسكرية لإزالة الأشجار من الطرق حتى يتمكن رجال الإنقاذ والإمدادات من الوصول إلى المحتاجين.
وأعاق الدمار نفسه - بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالمطار الرئيسي - قدرة السلطات على توفير إحصاء للضحايا وإيصال الضروريات الأساسية للناجين.
وانقطعت إمدادات الكهرباء وخطوط الاتصالات عن أجزاء كبيرة من مايوت، ويراود السلطات المخاوف من نقص مياه الشرب، وفي غضون ذلك، تعرض المستشفى الرئيسي لأضرار جسيمة.
وضرب إعصار شيدو المدمر العديد من منازلها وطرقها المؤقتة، ما تسبب في هبوب رياح تزيد سرعتها عن 220 كيلومترا في الساعة (136 ميلا في الساعة).
وقال وزير الداخلية الفرنسي بالوكالة برونو ريتيلو، خلال زيارة لإقليم مايوت اليوم الاثنين، إن "الأمر سيستغرق أياما وأياما.
وكان واصل رجال الإنقاذ في إقليم مايوت الفرنسي اليوم الإثنين البحث عن ناجين، وسط مخاوف من احتمال مقتل المئات جراء إعصار شيدو.
وتتعرض الجزيرة لأسوأ إعصار منذ ما يقرب من قرن، وتخشى السلطات من مقتل المئات وربما الآلاف بسبب الإعصار المدمر.
إعصار شيدو
وقالت وزيرة الصحة الفرنسية جينيفيف داريوسك قولها، إن العدد الرسمي للقتلى بلغ 14 شخصا لكنها قالت لتلفزيون فرانس 2 إن هذا من المحتمل أن يكون أقل من العدد الفعلي.وأوضحت السلطات، أن الحصيلة الكاملة للوفيات الناجمة عن إعصار تشيدو في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار لن تعرف قبل مرور بعض الوقت.
ودمر إعصار شيدو أحياء بأكملها من الأكواخ المعدنية وغيرها من المباني الواهية عندما ضرب مايوت، أفقر مقاطعة فرنسية، أول أمس السبت.
دمار شيدو في مايوت
وتحولت قرى بأكملها على سفوح التلال إلى خليط من الأشجار المقطوعة وأكوام من المعدن المموج والإطارات الخشبية للمنازل.واستخدمت السلطات مركبات عسكرية لإزالة الأشجار من الطرق حتى يتمكن رجال الإنقاذ والإمدادات من الوصول إلى المحتاجين.
وأعاق الدمار نفسه - بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالمطار الرئيسي - قدرة السلطات على توفير إحصاء للضحايا وإيصال الضروريات الأساسية للناجين.
وانقطعت إمدادات الكهرباء وخطوط الاتصالات عن أجزاء كبيرة من مايوت، ويراود السلطات المخاوف من نقص مياه الشرب، وفي غضون ذلك، تعرض المستشفى الرئيسي لأضرار جسيمة.
أفقر مكان في الاتحاد الأوروبي
وإقليم مايوت أفقر مكان في الاتحاد الأوروبي، وهو أرخبيل مكتظ بالسكان يبلغ عدد سكانه نحو 300 ألف شخص، معظمهم من المسلمين، ويقع بين مدغشقر والقارة الأفريقية.وضرب إعصار شيدو المدمر العديد من منازلها وطرقها المؤقتة، ما تسبب في هبوب رياح تزيد سرعتها عن 220 كيلومترا في الساعة (136 ميلا في الساعة).
وقال وزير الداخلية الفرنسي بالوكالة برونو ريتيلو، خلال زيارة لإقليم مايوت اليوم الاثنين، إن "الأمر سيستغرق أياما وأياما.
وكان واصل رجال الإنقاذ في إقليم مايوت الفرنسي اليوم الإثنين البحث عن ناجين، وسط مخاوف من احتمال مقتل المئات جراء إعصار شيدو.
0 تعليق