نفي حزب الله، اليوم السبت، إطلاق صواريخ من جنوب لبنان تجاه إسرائيل، مشدداً على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بعد شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات ضد أهداف تابعة للحزب المدعوم من إيران. 

حزب الله:نلتزم باتفاق وقف إطلاق النار ونقف خلف الدولة اللبنانية 

وقال حزب الله:" نؤكد التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار ونقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة التصعيد الصهيوني الخطير"، مشيراً إلى أن:" ادعاءات العدو الإسرائيلي ذرائع لاستمرار اعتداءاته على ‎لبنان التي لم تتوقف منذ إعلان وقف إطلاق النار". 

بري: المستفيد الأول والأخير من جر ‎لبنان والمنطقة إلى دائرة الانفجار الكبير هو إسرائيل

يأتي ذلك فيما قال نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني أن:" المستفيد الأول والأخير من جر ‎لبنان والمنطقة إلى دائرة الانفجار الكبير هو إسرائيل". 

وأضاف بري:" ندعو الجيش اللبناني والسلطات القضائية والأمنية ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى كشف ما حصل في الجنوب". 

وأكد رئيس البرلمان اللبناني أن:" إسرائيل خرقت القرار 1701 واتفاق وقف النار أكثر من 1500 مرة ولبنان ومقاومته التزما به كليا". 

وفي وقت سابق من اليوم، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر للجيش بشن ضربات قوية ضد أهداف تابعة لحزب الله، وذلك ردا على هجوم شن ضدها. 

نتنياهو يوجه الجيش بالتحرك بقوة في لبنان

وذكرت صحيفة "ذات تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بتنفيذ ضربات على "عشرات الأهداف الإرهابية" في لبنان ردا على إطلاق الصواريخ على المطلة صباح اليوم. 

وأشارا إلى أن: " الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل شيء انطلاقًا من أراضيها.. ولن تسمح إسرائيل بأي مساس بمواطنيها وسيادتها، وستعمل بكل ما في وسعها لضمان أمن مواطنيها وسكان المناطق الشمالية. الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز لأي أمر".

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان:" بدأت القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان". 

يأتي ذلك فيما أعلن الجيش اللبناني في وقت سابق من اليوم، إنه عثر على ثلاثة منصات إطلاق صواريخ بدائية الصنع بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في جنوب لبنان، والتي استخدمت في الهجوم الذي وقع صباح اليوم على المطلة.

وقالت القوات المسلحة اللبنانية في بيان إنها قامت بتفكيك منصات الإطلاق، لافتا إلى أنها تستمر الوحدات العسكرية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الوضع في الجنوب.