وذكر الرئيس الروسي خلال اجتماع موسع لقادة وزارة الدفاع اليوم الاثنين، أنه في وقت من الأوقات قرر الاتحاد السوفيتي تدمير صواريخه الأرضية متوسطة المدى، وفعل الأمريكيون الشيء نفسه مع صواريخ "بيرشينج" الخاصة بهم. ومع ذلك، أشار إلى أنه بالإضافة إلى الصواريخ الأرضية متوسطة المدى، كان لدى الولايات المتحدة أيضا نفس أنظمة الصواريخ التي تطلق من البحر والجو، والتي لم تكن بحوزة الاتحاد السوفيتي آنذاك.

وتابع: "لذلك، إلى حد ما، أقدمت الدولتان على نزع السلاح من جانب واحد، حيث أبقى العدو المحتمل على هذه الأنظمة في البحر وفي الجو، ولم نتلق أي شيء على الإطلاق، ولكن في العصر الحالي، في العصر الروسي، أنشأنا أنظمة أكثر حداثة مما هو عليه في الولايات المتحدة الأمريكية، هذه المجمعات البحرية هي "كاليبر"، "تسيركون"، وهي أنظمة تفوق سرعتها سرعة الصوت، لقد ابتكرنا وأنتجنا أحدث الصواريخ الجوية متوسطة المدى - Kh-101 بمدى أكبر بعدة مرات مما يمتلكه العدو المحتمل، أي أكثر من 4 آلاف كيلومتر، ويمكن أيضا تجهيز هذا النظام برأس حربي خاص، أي رأس نووي".

كما أشار بوتين أيضا إلى صواريخ "أوريشنيك" الروسي الذي أثبت كفاءته وفعاليته، حيث ذكر الرئيس أن الاستخدام المتكامل والجماعي لهذه المنظومات في نفس الوقت يمكن مقارنته باستخدام الأسلحة النووية.

وأضاف: "لكنها ليست نووية، لأنه لا يوجد وقود نووي، ولا مكون نووي، ولا تلوث، وهذا عنصر مهم للغاية عند تحديد وسائل الكفاح المسلح التي يمكننا استخدامها".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل