يسعى فريق الأهلي الأول لكرة القدم إلى بلوغ العرس الختامي لدوري أبطال آسيا للنخبة عندما يواجه نظيره الهلال ضمن الدور نصف النهائي، الثلاثاء، على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة.
ويستهدف الفريق الأهلاوي في المربع الذهبي تجاوز «الكلاسيكو» بعد نحو 13 عامًا من تجربته الناجحة في «الديربي»، إذ جاء عبوره الوحيد إلى المباراة النهائية، خلال النسخ التي جرت تحت مسمَّى «دوري الأبطال» تاريخيًّا، من بوابة جاره الاتحاد في نسخة 2012.
وكان الأهلي اكتفى بوصافة مجموعته حينها خلف سيباهان الإيراني، ثم تجاوز الجزيرة الإماراتي بركلات الترجيح في ثمن النهائي، قبل أن يقصي سيباهان نفسه في ربع النهائي بعد تعادل سلبي ذهابًا في أصفهان، وفوزٍ عريضٍ بـ 4ـ1 إيابًا في جدة، ليضربَ موعدًا خاصًّا مع الاتحاد في المربع الذهبي.
وخسر الأهلي مباراة الذهاب في الدور نصف النهائي بهدفٍ دون ردٍّ، سجله نايف هزازي في الدقيقة 67 أمام نحو 17 ألف مشجعٍ في مدرَّجات ملعب الأمير عبد الله الفيصل، لكنَّه قلبَ الطاولة على جاره إيابًا على الملعب نفسه، بدءًا من هدف معتز الموسى في الدقيقة 44، الذي عدَّل كفة المواجهتَين، ووصولًا إلى هدف العبور الذي سجله فيكتور سيموس في الدقيقة 84، قبل أن يخسر الأهلي المباراة النهائية أمام أولسان الكوري في مباراةٍ وحيدةٍ، جرت على أرض الكوريين.
وسبق للأهلي أن واجه الهلال على المسرح القاري، في تحدٍّ متقاربٍ، لحساب الدور ثمن النهائي من نسخة 2019. وعاد الهلال من جدة فائزًا بـ 4ـ2 ذهابًا، فيما حاول الأهلي العودة إيابًا، وفاز بهدفٍ في الرياض، لتكون الغلبة هلاليةً 4ـ3 بنتيجة المواجهتَين في نهاية المطاف.