وقال الكولونيل ألكسندر جواسار من مركز الأزمات الوزاري لقناة فرانس 2 التلفزيونية العامة إنه لا يزال هناك أمل في العثور على أحياء.
أخبار متعلقة
وأوضح جواسار بأن "الساعات المقبلة مهمة للغاية وقد قمنا بنشر فرق متخصصة في البحث بين الأنقاض".
وتابع بأنه حتى بعد مرور عدة أيام على العاصفة، لا يزال من الممكن العثور على ضحايا، مضيفا "هذه هي أولويتنا".
وقال كبير المسؤولين المحليين، فرانسوا كزافييه بيوفيل، إن مئات الأشخاص ربما لقوا حتفهم في العاصفة.
توفير الرعاية الصحية لضحايا "شيدو"
في الوقت ذاته، تواجه جهود توفير الرعاية الصحية المحلية صعوبات، حيث وصفت وزيرة الصحة الفرنسية بالوكالة، جينيفيف داريوسيك، الوضع في لقاء مع قناة فرنسا 2 بأنه "تدهور بشكل كبير، في ظل وجود مستشفي تعرض لأضرار بالغة، ومراكز صحية متوقفة عن العمل."
وشددت داريوسيك على ضرورة اليقظة بشأن الأمراض المعدية التي قد تنتشر نتيجة شرب المياه الملوثة أوتناول الأغذية الفاسدة.
وكان إعصار شيدو قد ضرب إقليم مايوت أمس الأول السبت، مصحوبا بعواصف تجاوزت سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، تاركا وراءه دمارا.
حصيلة ضحايا لن تعرف قبل عدة أيام
وقالت السلطات إن الحصيلة الكاملة للوفيات الناجمة عن إعصار تشيدو في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار لن تعرف قبل مرور بعض الوقت.
وقال وزير الداخلية الفرنسي بالوكالة برونو ريتيلو خلال زيارة لإقليم مايوت اليوم الاثنين، إن "الأمر سيستغرق أياما وأياما."
وقال الحاكم المحلي للإقليم فرانسوا كزافييه بيوفيل لمحطة الإذاعة المحلية مساء أمس الأحد إنه يعتقد بأنه " هناك بالتأكيد عدة مئات" من الأشخاص لقوا حتفهم في الإعصار. ويقيم حوالي 310 آلاف شخص في إقليم مايوت.
وكان إعصار تشيدو قد ضرب إقليم مايوت أمس الأول السبت، مصحوبا بعواصف تجاوزت سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، تاركا وراءه دمارا.
0 تعليق