نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خلدون الشريف: حماية المجلس البلدي الموعود بطرابلس تكون بتضافر كلّ الجهود وتنفيذ برنامج عمل طموح ومرن - عرب فايف, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 07:56 مساءً
اوضح الدكتور خلدون الشريف بانه "حين قبلت فكرة خوض غمار العمل البلدي، وقفت أمام ربّي وقلت إنّ مدينتي، عزوتي، رفعتي طرابلس تستحقّ أن تبذل من أجلها كل التضحيات، ليس بحثاً عن جاه لا أحتاجه أو طمعاً بمركز "يشرّفني دون أدنى شكّ"، ولكن بحثاً عن تقديم صورة الحداثة للفيحاء التي كانت – فيما مضى – لؤلؤة، ويمكن لها أن تعود كذلك بهمّة أبنائها وبناتها، على أن ننجح في تقديم أفضل ما فيها من كفاءات وتنوّع على جميع المستويات". ومن منطلق حرصي على الشفافية التي اعتدتها في عملي في الشأن العام، لا بد من إيضاح عدد من النقاط:
- إنّ الفوز بالمنصب، بل المنصب نفسه ليس هدفاً بحدّ ذاته، ولكنّ الصورة الجامعة والمتجانسة لأيّ مجلس قادم هي الأساس لأيّة انطلاقة في مسيرة السنوات الستّ القادمة بما تحمله من تحديات وفرص.
- إنّ التنوّع في تمثيل الشرائح الإجتماعية المختلفة (رجالاً ونساءً ومواقع مهنيّة وشرائح عمرية)، وفي تمثيل مختلف مكوّنات المدينة الطائفية من سُنّة ومسيحيين وعلويين، إنّما هو شرط لازم، ليس لكسر الصورة النمطيّة الظالمة عن طرابلس فقط، بل لتقديم الوجه الحقيقي الذي يليق بأية مدينة كطرابلس إلى الشرق والغرب، العرب والإفرنج والذين يحملون عن مدينتي تصورًا غير حقيقي، بل تصورًا مؤذيًا عنها. ولعل القيام بإنجازات نوعيّة وجوهريّة تسمح لنا بنقل الواقع من حالته الراهنة إلى حالة تفتح الأبواب يقوم على إظهار هذا الوجه المشرق وهو حقيقي للمدينة أمام كل الجهات المانحة وعلى تأسيس دور جديد طالما افتقدته المدينة في غمرة التداعيات التي تعيشها وعاشتها طويلاً.
- إنّ حماية المجلس البلدي الموعود تكون بتضافر كلّ الجهود، وبالإنكباب على وضع وتنفيذ برنامج عمل طموح ومرن وواضح المعالم، وهذا لا يكون دون اكتمال الإطار اللازم للصورة المطلوبة، محلّياً، ولبنانيّاً، وعربيّاً، ودوليّاً.
وذكر إن "عنوان المعركة هو "مستقبل طرابلس"، وذلك يفترض نجاحاً بعيداً عن الشخصنة والحسابات الضيّقة، وإنّما وفق معايير مطلوبة وقابلة للتسويق وجذب المشاريع والإستثمارات التي تليق بالناس، ومصالح الناس، وحاجاتهم اليوميّة.. وأنا في هذا الأمر لا أحمل أي طموح شخصي أو غرض مصلحي، بل وأشهد الله أنه الحب لطرابلس وأهلها وعسى أن يلهمنا الله حسن السبيل إذا ما مضينا في هذا الأمر. معاً نصنع التكاوين الجديدة لطرابلس حيّة وزاخرة بالحياة".
0 تعليق