علم النفس يؤثر في قرارات الشراء - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

يعتبر علم النفس المفتاح لفهم سلوك الإنسان واتخاذ قراراته في مختلف جوانب الحياة، كما تؤكد غزلان الكراوي، الباحثة في علم النفس.
وتقف غزلان الكراوي تحديداً عند قرارات شراء العقارات، معتبرة أنها من الأكثر تأثيراً على حياة الأفراد، إذ لا يعتمد الأمر فقط، كما تؤكد، على الجوانب المادية كالسعر والموقع، بل يتأثر بشكل كبير بالعوامل النفسية والاجتماعية التي قد تكون خفية في بعض الأحيان.
ووفق أحدث دراساتها في مجال علم النفس، توضح غزلان الكراوي أن قرارات الشراء تُبنى غالباً على مشاعر الأمان، الانتماء، والراحة النفسية التي يشعر بها المشتري تجاه العقار. وتذكر في هذا الجانب،على سبيل المثال، مجموعة من العوامل التي ينبني عليها القرار، هي' 1. الأمان النفسي: يميل الأفراد إلى اختيار العقارات التي تمنحهم شعوراً بالاستقرار، سواء كان ذلك من خلال الحي أو تصميم المنزل.
2. الارتباط العاطفي: تلعب الذكريات والأحلام المرتبطة بالمكان دوراً كبيراً في قرارات الشراء.
3. التأثير الاجتماعي: قد يتأثر المشتري برأي العائلة أو المجتمع، مما يُظهر أن القرار ليس فرديًا بحتًا.
وغزلان الكراوي، مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة شركة غزلان للعقارات، أضافت بُعداً جديداً لهذا المجال من خلال الجمع بين خبرتها العملية في العقارات ودراستها الأكاديمية لعلم النفس. وهي حاصلة على درجة الماجستير في علم النفس، وركزت أبحاثها على دراسة العوامل النفسية التي تؤثر على اتخاذ قرارات شراء العقارات.
من خلال عملها في المجال العقاري، استخدمت غزلان الكراوي المفاهيم النفسية لتقديم تجربة مميزة للعملاء، إذ أصبحت قادرة على فهم احتياجاتهم بشكل أعمق، وتقديم حلول تتناسب مع مشاعرهم وتطلعاتهم، وليس فقط مع متطلباتهم المادية.
وترى أن إدماج علم النفس في صناعة العقارات ليس مجرد رفاهية، بل هو ضرورة تفرضها التطورات الحديثة في فهم سلوك المستهلك. وتطمح إلى أن تُصبح هذه الدراسة نموذجاً يُحتذى به في الأسواق العربية والعالمية، لتحسين تجربة العملاء وزيادة وعيهم بأهمية العوامل النفسية في قراراتهم.
وتشير إلى أن المزج بين العلم والخبرة العملية يشكل نهجاً مبتكراً يساعد على تقديم خدمات أكثر شمولاً وفهماً لاحتياجات الأفراد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق