شن العدو الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة، استهدفت مواقع عسكرية سورية في مناطق مختلفة، خصوصاً في دمشق وحمص وحماة.

وأفادت مصادر سورية، بأن طيران العدو تستهدف منطقة جبال القلمون بريف دمشق بسلسلة غارات عنيفة، بالتزامن مع سقوط شظايا صاروخ على منزل غير مأهول في حي ركن الدين اثر غارة اسرائيلية خلف جبل قاسيون دون إصابات.

وأوضحت مصادر اعلامية سورية، أن الغارات الاسرائيلية استهدفت مواقع وثكنات عسكرية سورية في جبل قاسيون بالعاصمة دمشق، خصوصاً مستودعات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة.

وفي منطقة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف حمص، أغار الطيران الاسرائيلي على “اللواء 81″، بالإضافة إلى مستودعات “الفرقة 18”. كما استهدفت غارة عنيفة موقعاً عسكرياً محيط سجن صيدنايا بريف دمشق.

وفي وسط سوريا، نفذ العدو سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مطار حماة العسكري.

وفي الجنوب السوري، تجددت الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع وثكنات عسكرية سورية بريف السويداء الجنوبي الشرقي. كما شنت المقاتلات الاسرائيلية غارات على مستودعات الكم في محيط بلدة محجة بريف درعا الشرقي.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال نفذ موجة جديدة من الهجمات في سوريا، موضحة أن المقالات الجربية شنت (64) غارة استهدفت مواقع وثكنات عسكرية ومستودعات صواريخ وأسلحة تابعة للجيش السوري في أرياف دمشق ودرعا والسويداء وحماة وحمص.

العدوان الإسرائيلي قبل أيام طال 20 موقعاً للاتصالات والحرب الإلكترونية

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تدمير سلاح الجو الإسرائيلي، نحو 20 موقعاً للجيش السوري، تابعةً لسلاح الاتصالات والحرب الإلكترونية، وذلك في موجة هجمات نفذها مساء 13 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، تحدّث الإعلام العبري عن إلقاء “إسرائيل” 1800 قنبلة على أكثر من 500 هدف في سوريا خلال ساعاتٍ معدودة.

وأضاف أنّ “إسرائيل” دمّرت الآن الدفاع الجوي لسوريا. وتابع أنّ هذا يعني أن “إسرائيل” يمكنها “استخدام المجال الجوي السوري بفائق الحرية وتحويل سوريا إلى منصة قفز لشنّ هجمات ضدّ إيران”، على حد قوله.

وقالت مصادر سورية، أن ضربات اسرائيلية استهدفت صباح السبت مواقع عسكرية في دمشق وريفها، أدت لتدمير معهد علمي ومعملاً لسكب المعادن في البحوث العلمية في برزة في ريف دمشق. كما استهدف الطيران الإسرائيلي مطار الناصرية العسكري الواقع على بعد 17 كيلومتراً شرق مدينة النبك في ريف دمشق الشمالي، وفق المصدر ذاته.

وأضافت المصادر أنّ غارات إسرائيلية “دمّرت أيضاً مستودعات صواريخ سكود البالستية وراجمات حديثة قرب القسطل في منطقة القلمون في ريف دمشق”، إضافة إلى “أنفاق” تحت الجبال.

وأشارت تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 10 كانون الأول/ديسمبر، إلى أنه تمّ “تدمير ما بين 70 إلى 80% من القدرات العسكرية للجيش السوري خلال الساعات الماضية”.

وفي أول موقف للحكومة المؤقتة في سوريا من الانتهاكات الإسرائيلية، دعت الحكومة الانتقالية السورية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لإجبار “إسرائيل” على الوقف الفوري لهجماتها، والانسحاب من مناطق توغلت فيها. هذا وزار رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي قوات تعمل في مرتفعات الجولان السوري المحتل.

المصدر: موقع المنار