خلصت النيابة، بعد سماع أقوال جميع الأطراف، إلى أن الوقائع الواردة لا تُشكل جرماً يُعاقب عليه القانون، لتنهي بذلك فصلاً جديداً من سلسلة اتهامات متبادلة بين الطرفين.

هالة صدقي أمام النيابة

وبحسب تقارير إعلامية، فإنه وخلال التحقيقات، واجهت النيابة الفنانة هالة صدقي بالاتهامات المنسوبة إليها.

ونفت الفنانة المصرية تماماً أن تكون قد أدلت بشهادة زور، مشيرة إلى أن حديثها كان نقلاً عن صديق مقرب من شاليمار الشربتلي، قال لها بوضوح: "أكيد خالد يوسف هو اللي سرقها"، وأوضحت أنها سألته عن رقم محضر السرقة عدة مرات، وكان يمدها برقم خاطئ في كل مرة.

من جانبه، أكد المستشار شريف حافظ، محامي هالة صدقي، أن أقوال موكلته لا ترقى إلى حد الشهادة الزور، إذ أنها لم تكن حاسمة في القضية الأصلية، ولم تعتمد المحكمة عليها عند إصدار حكمها.

وأضاف الدفاع أن شهادة هالة صدقي جاءت انطلاقاً من معرفتها الشخصية بأن المخرج عمر زهران ليس طرفاً في واقعة السرقة.

خلاف سابق

وتعود القضية إلى بلاغ كانت قد تقدمت به شاليمار الشربتلي ضد المخرج عمر زهران تتهمه فيه بخيانة الأمانة وسرقة مجوهراتها، وعلى خلفيته، تم استدعاء عدد من الشخصيات للإدلاء بشهاداتهن، من بينهن الفنانة هالة صدقي، الإعلامية بسمة وهبة، والكاتبة آمال عثمان.

وجهت شاليمار اتهامات للثلاثي بالشهادة الزور وترويج معلومات كاذبة تتعلق ببراءة عمر زهران، بل واتهام زوجها خالد يوسف، ضمناً بأنه الجاني في واقعة السرقة.

في المقابل، دافعت المشتكيات عن أقوالهن أمام النيابة، وأكدن أن ما أُدلي به من شهادات لم يكن سوى روايات شخصية مستندة إلى أحاديث خاصة أو ما تم تداوله في محيطهن، دون نية مسبقة للإضرار بأي طرف.