أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، أنّ "كلّ من يعمل هنا، ومندمج بشكل جيّد، هو موضع ترحيب في ألمانيا وسيظل كذلك. هذا مؤكد"، مشيرا إلى أنّ "بعض التصريحات في الأيام الأخيرة أدّت إلى زعزعة" استقرار "مواطنينا السوريي الأصل".

ويقيم في ألمانيا حوالى مليون سوري وصل معظمهم بعد اندلاع الحرب الأهلية في بلدهم في 2011 ولا سيما خلال "أزمة الهجرة" في 2015.

وفي حين حصل قسم من هؤلاء على الجنسية الألمانية فإن كثرا منهم لم يحصلوا عليها بعد، مما يجعلهم عرضة لترحيلهم من هذا البلد.

والإثنين أعلنت ألمانيا، على غرار دول أوروبية أخرى كالنمسا والسويد وسواهما، تعليق البتّ بطلبات اللجوء المقدّمة من سوريين، وذلك في أعقاب سقوط الأسد.