أكد رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، النائب صالح العرموطي، رفضه محاولات الاستقواء على الحركة الإسلامية في الأردن، مشددا على أن الحركة الإسلامية لم تكن يوما إلا في صفّ الأردن وأمنه وقيادته.
وقال النائب العرموطي خلال جلسة النواب الصباحية، الاثنين، والتي جرى تخصيصها لبحث ومناقشة قضية خلية الـ16 التي كشفتها دائرة المخابرات العامة الأسبوع الماضي: "نحن اليوم في مجلس الأمة نقول كلمتنا بصوت عالٍ، وأنا انحدرت من عشيرة العرموطي التي تربيت فيها على الانتماء لهذا الوطن، وهذه العشيرة التي خرّجت وزير داخلية ومدراء أجهزة أمنية. فلا يزاود عليّ أيّ انسان، فالتحية للجيش العربي وللمقاومة الفلسطينية ولأبنائنا في الأمن العام".
وأضاف العرموطي أن "جبهة العمل الاسلامي ما كانت يوما إلا مع الوطن وأمنه واستقراره، وقد أكد مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين سابقا أن اليد التي تمتد إلى الأردن نقطعها".
وتابع العرموطي: "أطلب من صانع القرار أن يقول كفى، فوحدة صفّنا أمر ضروري، وما يجري على الساحة يخدم الكيان الصهيوني".
وأكد العرموطي أن "الأردن خطّ أحمر لا يُسمح بمساس أمنه"، مشددا على أن "نحن نعارض سياسات حكومة، ومن يعارض الدولة الأردنية فليذهب إلى الجحيم".
ولفت العرموطي إلى أنهم عندما يرفعون شعار "لا للتطبيع" فإن ذلك يكون دفاعا عن الأردن، مستعرضا تاريخ الحركة الإسلامية الذي يرفض رفع السلاح ضدّ الدولة.
وأشار العرموطي إلى أن "القضية منظورة أمام القضاء وهو يقول كلمته الفصل"، متابعا: "لنترك الأمر للقضاء فنحن دولة مؤسسات وقانون".
وبيّن العرموطي أن لائحة اتهام الموقوفين على خلفية القضية لا تتضمن أي اتهام لا للإخوان المسلمين ولا لحزب جبهة العمل الإسلامي، "فالهجوم على الحركة الإسلامية غير مبرر".
وطالب العرموطي الحكومة بكشف كلّ المعلومات الحقيقية المتعلقة بالقضية ولا تترك المجال للعبث بالنسيج الوطني.
أخبار متعلقة :