نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تراجع كبير.. البورصات الأمريكية تتأثر بقرارات ترامب الجمركية - عرب فايف, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 04:38 مساءً
تأثرت البورصات الأمريكية بقرارات ترامب الجمركية، حيث قال الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، إن البورصات الأمريكية تشهد تراجعا كبيرا، خلال الفترة الماضية وحتى جلسة اليوم، بسبب التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي: البورصات الأمريكية تراجعت بنسبة وصلت إلى 3%
وتابع الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي ،المذاع على قناة صدى البلد، أن البورصات الأمريكية تراجعت بنسبة وصلت إلى 3%، خلال جلسة اليوم فقط، موضحا أن أكبر المستثمرين حول العالم، يكونون في السوق الأمريكية.
وأضاف مصطفى بدرة، أن ترامب أصدر تصريحا أكد فيه أن أي دولة ستتعاون مع الصين، سيتم فرض رسوم وعقوبات كبيرة عليها.
وأردف، أن الدولة المصرية، تعمل على زيادة الاستثمارات الخارجية، واستقطاب كبرى الشركات العالمية، موضحا أن الصين هي البديل الأساسي للولايات المتحدة الأمريكية.
واستطرد بدرة، أنه من الضروري استقطاب الشركات الصينية المتقدمة، خاصة شركات المحمول والسيارات الصينية.وأردف: أرباح شركة تسلا الأمريكية هبطت، خلال الفترة الأخيرة، بسبب قرارات ترامب الأخيرة، وهناك ضرر في الاقتصاد الأمريكي العالمي".
واستكمل، معدلات النمو العالمي احتمالية تراجعه كبيرة خلال الثلاث أشهر المقبلة.
محمد عطية الفيومي: اضطرابات الرسوم الجمركية العالمية تفتح نافذة ذهبية لمصر لتوسيع صادراتها وتعزيز جاذبيتها الاستثمارية
من جانبه، أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الاضطرابات التي تشهدها الأسواق العالمية نتيجة تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسياسات الرسوم الجمركية قد تمثل فرصة استراتيجية لمصر، إذا ما أحسنا استغلالها عبر تحفيز الصادرات وإعادة تموضعنا كمحور إقليمي بديل في سلاسل الإمداد المتأثرة.
وأوضح الفيومي في تصريحات صحفية له اليوم، أن الرسوم الأمريكية التي شملت أكثر من 100 دولة تسببت في حالة من الارتباك في الأسواق، مع خسائر تخطت 4.9 تريليون دولار، وهو ما يعيد ترتيب الأولويات أمام المستثمرين الدوليين الذين يبحثون عن أسواق مستقرة وواعدة، وهي معايير باتت تنطبق على السوق المصري بشكل متزايد، في ظل الإصلاحات الاقتصادية وتحسين بيئة الاستثمار.
وأضاف رئيس غرفة القليوبية، أن مصر تملك في هذا التوقيت ميزة نسبية واضحة تتمثل في استقرار منظومتها اللوجستية، وتنوع اتفاقياتها التجارية مع أوروبا وأفريقيا والدول العربية، مما يجعلها مؤهلة لتكون منفذًا بديلًا للشركات العالمية الراغبة في تجنب آثار الحماية الأمريكية.
وأردف: لدينا قدرة على تقديم منتجاتنا إلى أسواق كانت مغلقة أو مشغولة بمنافسين أصبحوا الآن تحت ضغط الرسوم، وهذه مساحة يجب أن نتحرك فيها سريعًا.
وأشار إلى أن توجه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب والسندات أمر متوقع في ظل الصدمات، لكن السلوك الأذكى هو التحرك نحو الأسواق المستقرة التي تقدم مزيجًا من التكاليف التنافسية والطاقة المتوفرة والبنية التحتية المتطورة، وهي جميعها عناصر تعمل مصر على تعزيزها حاليًا.
ونوّه الفيومي، إلى أن حالة القلق في الأسواق العالمية قد تدفع شركات كبرى إلى إعادة التفكير في استراتيجيات الإنتاج والتوريد، ما قد يُترجم إلى فرص استثمار جديدة في المنطقة الصناعية لقناة السويس، والمناطق الحرة، والموانئ الجديدة مثل ميناء جرجوب وسفاجا، مشددًا على أن مصر مؤهلة لأن تلعب دور الدولة الجاذبة لمراكز التصنيع البديلة في ظل اضطرابات التجارة العالمية.
وفيما يخص تخوفات البعض من التضخم المرتقب نتيجة الرسوم، يرى رئيس غرفة القليوبية أن هذا الخطر قد يُترجم إلى فرص جديدة للصادرات المصرية في قطاعات الغذاء والدواء والملابس، بفضل انخفاض تكاليف الإنتاج مقارنة بمنافسينا في أوروبا وآسيا.
واختتم الفيومي تصريحاته بالتأكيد على ضرورة أن تتحرك الدولة والقطاع الخاص سريعًا لإعادة رسم الخريطة التصديرية، ومخاطبة الأسواق المتضررة من الرسوم الأمريكية برسائل واضحة تؤكد جاهزية مصر لأن تكون بديلًا اقتصاديًا موثوقًا، داعيًا إلى تنظيم بعثات تجارية عاجلة، وتفعيل أدوات التمويل والضمان للتصدير، وتطوير خدمات الشحن والخطوط الملاحية لاقتناص هذه الفرصة العابرة.
أخبار متعلقة :