نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبل تطبيق التوقيت الصيفي.. 7 نصائح لضبط "الساعة البيلوجية" - عرب فايف, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 04:20 مساءً
نحن على موعد مع التوقيت الصيفي في آخر جمعة من شهر إبريل الجاري، بتقديم الساعة 60 دقيقة، ما يتسبب في خلل كبير لـ الساعة البيلوجية، واضطرابات النوم للعديد من الأشخاص، خاصة في الأيام الأولى من تغيير الوقت.
وفي هذا التقرير لـ"تحيا مصر" نتعرف على الساعة البيلوجية، والعوامل التي تؤثر فيها، وكيف يمكن حمايتها، من أجل صحة نفسية أفضل، وعدم حدوث تأخيرات في مواعيد الحضور سواء في المدارس بالنسبة للطلاب، أو في العمل للكبار.
تعريف الساعة البيلوجية
"الساعة البيولوجية" هي ساعة داخلية فطرية تسير ذاتيًا، تتحكم بدورات النوم والاستيقاظ، فضلًا عن دورها الكبير في كل ما يخص الإنسان، بداية من إفراز الهرمونات حتى درجة حرارة الجسم، وتُضبط بمؤثرات خارجية، ويؤثر خللها على العديد من العمليات الحيوية والصحية للإنسان. حسب موقع "الكنسلتو"
تأثير التوقيت الصيفي على صحة الجسم
يتسبب تغيير الساعة، من خلال التوقيت الصيفي على تأثيرات ضارة جدا بصحة الإنسان إلذا لم يقم بضبط ساعته البيلوجية، حيث يتسبب في تغيير مفاجئ للجسم، يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالنوبات القلبية، نتيحة محاولة الساعة البيولوجية التكيف مع التعديل الوقتي.. لا يحدث ذلك بالضرورة في كل حالة، ولكن تحدث بالأخص مع الأفراد الذين يعانوا مسبقًا من حالة صحية. حسب دراسة بجامعة "ألاباما" بمدينة بيرمنجهام الألمانية.
7 نصائح لضبط الساعة البيلوجية
وينصح خبراء الصحة النفسية والمناعة باتباع النصائح التالية من أجل الحفاظ على الساعة البيلوجية، أولا التأقلم مع المواعيد الجديدة قبل تغيير الساعة، بتعديل أوقات النوم، (النوم ساعة مبكرا والاستيقاظ ساعة مبكرا)
ثانيا: الحفاظ على نمط النوم الصحي والمنتظم، بحيث يذهب الشخص إلى النوم في وقت محدد ويستيقظ أيضا في وقت محدد.
ثالثا: تساعد ممارسة التمارين الرياضة إلى تحسين جودة النوم والقضاء على التعب والإرهاق، والشعور الدائم بالحيوية والنشاط.
رابعا: ينصح خبراء الصحة النفسية والمناعة بتجنب المنبهات (القهوة والشاي) خاصة قبل النوم أو بمجرد الاستيقاظ في الصباح.
خامسا: من أجل تحسين الحالة المزاجية علينا قضاء بعض الأوقات من اليوم في الهواء الطلق، والاستمتاع بالشمس، كضوء طبيعي.
سادسا: على الإنسان أن يمارس رياضة التأمل والاسترخاء والتنفس بعمق بهدف تخفيف التوتر وتحسين جودة النوم.
أخير: لابد من الحفاظ على نمط حياة صحي، ومتوازن مع الحفاظ قدر الإمكان على الوزن المثالي.
ويحتاج مخ الإنسان لفترة ما بين أسبوع لـ10 أيام حتى يعتاد ويتأقلم الساعة البيولوجية الخاصة به على التوقيتات الجديدة، لأن هرمون الميلاتونين الطبيعي يبدأ الجسم في إفرازه بمجرد الاستعداد للنوم وإطفاء الأضواء والهواتف، إضافة إلى أهمية الاستعانة بالمشروبات الدافئة التي تساعد على النوم، من أجل القفز على الأمراض التي يسببها التوقيت الصيفي، والذي يؤثر بالسلب على الساعة البيولوجية، ما يؤثر بطبيعة الحال على الأسرة بالكامل،
أخبار متعلقة :