انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية تجاه الاحداث والتطورات الداخلية التي أعلن عنها رسميا قبل يومين، فإن حزب الشعب الديمقراطي الأردني يؤكد على ما يلي:
1- يدين حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" أية محاولات او أفعال تستهدف المسّ بالسيادة الوطنية الأردنية ومؤسسات الدولة مهما كان مصدرها، ويؤكد الحزب على ان الحفاظ على أمن ووحدة واستقرار البلاد في مثل الظروف الحرجة التي نمر بها، هي أولوية وطنية عليا.
2- يدعو حزبنا إلى احترام المنجزات التاريخية للأردن وعلى رأسها الوحدة الراسخة لجميع مكوناته السياسية والاجتماعية والتي كرسها المناضلون الأوائل على امتداد التاريخ الوطني الأردني، واحترام مبادئ التعددية وكل اشكال التنوع الفكري والسياسي في إطار الدستور ومبادئه التي ضمنت هذه الحقوق. إن هذا يستدعي اليقظة العالية تجاه خطاب الاستقطاب والتحريف وبث الفتن الداخلية، والتي يمكن ان تؤدي الى نتائج غاية في الخطورة، ولدينا شواهد مريرة من بعض البلدان العربية الشقيقة التي وقعت ضحية الانقسامات الفئوية الداخلية.
3- يؤكد حزبنا وكما بات معروفاً للجميع على ان الدولة الوطنية الأردنية مستهدفة في إطار مشروع ما يُسمى "بالشرق الأوسط الجديد وإسرائيل الكبرى"، وعليه فإن وحدة جميع المكونات السياسية والاجتماعية على قاعدة برنامج وطني ديمقراطي تنموي مستقل واحترام مؤسسات الدولة والحفاظ عليها، من شأنها ان تشكل خطاً دفاعياً صلباً في مواجهة هذا المشروع الاستعماري الداهم.
4- تؤكد وقائع حرب الإبادة منذ حوالي عام ونصف ضد الشعب الفلسطيني المناضل، أن لا حل مع العدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية إلا باعتماد استراتيجية المقاومة بكل اشكالها وصمود الحاضنة الشعبية التي تقاوم مؤامرات التهجير والوطن البديل بكل ما اوتيت من عزم وخبرة.
لذلك فإن التصدي للاستهدافات المعادية وحماية ودعم صمود الحواضن الشعبية الفلسطينية والاردنية والعربية، هي مهمة نضالية، وهي الجواب الاصوب على طبيعة العلاقة التاريخية والوجودية بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني.
عاش الأردن حراً أبياً وآمناً
والمجد للشهداء الأردنيين الابرار
دفاعاً عن عزة الأردن
ومن اجل تحرير فلسطين
17 / 4 / 2025
حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد"
أخبار متعلقة :