بعد يومين من الكشف عن جريمة قتل بشعة لطالبة عشرينية على يد صديقتها وشريكتها في السكن بولاية قابس التونسية، فجرت التحقيقات مفاجآت كبرى غيرت مسار القضية.
وبحسب بيان أصدرته الإدارة العامة للأمن الوطني بتونس، اليوم الأربعاء، كشفت من خلاله تشكيل فريق بحثي في القضية عقب ورود بلاغ من المستشفى الجامعي بقابس مفاده قبول فتاة تعرضت للاعتداء بواسطة آلة حادة "سكين" في رقبتها.
ونتيجة للتحريات الأولية، جرى القبض على الفتاة المشتبه بها مُتحصنة بالفرار بإحدى غابات شنني، إضافة الى القبض على 5 أشخاص آخرين تواجدوا في المنزل أثناء الجريمة والتحفظ على أقراص مخدرة كانت بالمنزل، حيث تم التحفظ عليهم بتهمة "القتل العمد مع سابقية القصد".
تحقيقات
وخلال إجراء التحقيقات مع المتهمة الرئيسية اعترفت بطعن صديقتها بواسطة سكين؛ على خلفية نشوب شجار بينهما تم على إثره تبادل العنف فيما بينهما.
وفي تطور جديد للقضية، كشفت التحقيقات عن تورط آخرين تولوا نقل المتهمة ومساعدتها على تغيير ملابسها الملطخة بالدماء والفرار والاختباء بغابة بجهة الشنني، بجانب تكتمهم على جريمة القتل.
وبمراجعة قاضي التحقيق المتعهد بالقضية أذن بالاحتفاظ بجميع المتورطين من فاعل رئيسي ومشاركين وعددهم 14 شخصاً بتهم "القتل العمد مع سابقية القصد والمشاركة في ذلك".
وتستمر التحقيقات في القضية للوقوف على جميع دوافع الجريمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
أخبار متعلقة :