وتظهر اللقطات كلبهما الحزين جالسا بجوار جثة أراكاوا بينما كان الضباط يفتشون المنزل الفاخر الذي تبلغ قيمته4 ملايين دولار.
وفيالفيديو الذي تبلغ مدته 11 دقيقةمن كاميرا شرطي، ظهر كلب الزوجين من فصيلةالكلب الراعي الألماني (German Shepherd)جالسا على بعدخمسة أقداممن جثة أراكاوا في الحمام، محدقا بقلق نحو جسدها دون حراك.
وعلق أحد المحققين:"الكلب المسكين، يبدو حزينا".
وتم طمس جثة أراكاوا في الفيديو، لكن اللقطات أظهرتزجاجات الأدويةوأدوات الحمام متناثرة على المنضدة.
وبينما تجول الضباط في المنزل، لاحظوافوضى من الملابس، والمستندات، والصورفي الغرف، بالإضافة إلىعكاز أسودبجوار جثة هاكمان في غرفة المدخل، ما يشير إلى أنه ربما كان يحاول الخروج قبل وفاته.
جدير بالذكر أنه يتم إصدار اللقطات والصور والتقارير مع حذف بعض التفاصيل نتيجة لأمر محكمة حديث يقضي بحجب أي تصوير للزوجين المتوفين. وجميع الصور ومقاطع الفيديو والوثائق من التحقيق كانت ممنوعة من النشر بموجب أمر محكمة مؤقت سابق.
وإلى جانب الفيديو، نشرت السلطات تقرير تحقيق مطول يوضح بعض آخر رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية وعمليات البحث على الإنترنت التي أجرتها أراكاوا في الأيام التي سبقت وفاتها، ما يشير إلى أنها كانت تبحث عن معلومات حول أعراض تشبه الإنفلونزا وتقنيات التنفس.
وقال المحققون إن أراكاوا توفيت في 12 فبراير بسبب متلازمة الهنتافيروس الرئوية - وهو مرض نادر تنقله القوارض يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض تشمل مرضا شبيها بالإنفلونزا والصداع وضيق التنفس الحاد. ويعتقد أن هاكمان توفي بعد أسبوع تقريبا، في 18 فبراير، بسبب أمراض القلب مع مضاعفات مرض ألزهايمر.
ووفقا للتقرير الذي تم إصداره حديثا، أظهرت مراجعة كمبيوتر أراكاوا أنها كانت تبحث بنشاط عن حالات طبية تتعلق بـ "كوفيد-19" وأعراض تشبه الإنفلونزا بين 8 فبراير وصباح 12 فبراير. وشملت عمليات البحث أسئلة حول ما إذا كان "كوفيد-19" يمكن أن يسبب الدوخة أو نزيف الأنف.
كما ذكرت في رسالة بريد إلكتروني إلى معالج التدليك الخاص بها أن هاكمان استيقظ في 11 فبراير بأعراض تشبه الإنفلونزا أو البرد، لكن اختبار "كوفيد-19" كان سلبيا، وأنها سيتعين عليها إعادة جدولة موعدها في اليوم التالي "تحسبا لأي طارئ".
وأظهر سجل بحث أراكاوا أيضا استعلاما عن خدمة طبية استشارية في سانتا في صباح 12 فبراير.
وكشفت مراجعة سجلات هاتفها من قبل المحققين أنها أجرت مكالمة مع الخدمة الطبية استمرت أقل من دقيقتين، وفوتت مكالمة واردة منها في ذلك المساء. كما راجع المحققون سجل المكالمات على هاتف هاكمان المنزلي، بالإضافة إلى رسائل البريد الصوتي ولقطات الكاميرات الأمنية من المتاجر التي زارتها أراكاوا في 11 فبراير.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة الصحة في نيو مكسيكو أن التقييم البيئي لممتلكات هاكمان وجد فضلات قوارض في العديد من الملحقات الخارجية وأفخاخ حية على العقار. وكان داخل المنزل نظيفا، مع عدم وجود أي دليل على نشاط القوارض.
ويقع منزل هاكمان بين التلال المغطاة بأشجار الصنوبر والعرعر المطلة على سانتا في، ولا يختلف عن المنازل الأخرى في المنطقة حيث أن الفئران شائعة هناك.
المصدر: الغارديان
أخبار متعلقة :