وأطلق الأطباء على هذا الأثر الجانبي المقلق اسم "قدم أوزمبيك"، الذي يشير إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد في أعلى القدمين نتيجة الفقدان السريع للدهون.
وانضم هذا العارض الجديد إلى مجموعة من التغيرات الجسدية الأخرى المرتبطة بهذه الفئة من الأدوية، مثل "وجه أوزمبيك" و"مؤخرة أوزمبيك"، التي تُعزى جميعها إلى الانخفاض السريع في دهون الجسم.
ويوضحقائلا: "الجلد أعلى القدم رقيق بطبيعته ويحتوي على دهون أقل، ومع فقدان الوزن، تقل الوسائد الدهنية، ما يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد والعروق بوضوح".
وقد ظهرت مؤشرات هذا الأثر الجانبي بوضوح على بعض المشاهير، منهم شارون أوزبورن التي نشرت صورة لها على إنستغرام، تُظهرترهل الجلد في قدميها رغم نعومة بشرة وجهها، وهو ما أرجعه المعلقون إلى تأثير أدوية التخسيس. كما لاحظ مشاهدو حفل توزيع جوائز NAACP الخامس والخمسين في لوس أنجلوس، ترهلا ظاهرا في قدمي أوبرا وينفري، التي اعترفت سابقا باستخدام دواء لإنقاص الوزن.
ورغم أن أوزبورن لم تعلّق على الانتقادات بشأن "قدم أوزمبيك"، فقد أشارت في تصريحات سابقة إلى أنها توقفت عن تناول الدواء بعد فقدانها وزنا مفرطا. أما وينفري، التي كانت وجها دعائيا لبرنامج WeightWatchers، فقد أعلنت لاحقا أن أدوية التخسيس أصبحت "أداة للحفاظ على الوزن" لا وسيلة سحرية لإنقاصه.
ولعلاج "قدم أوزمبيك"، يقترح الأطباء إجراءات مثل شد الجلد من خلال شقوق صغيرة على جوانب القدم، أو استخدام حقن علاجية تساعد على ترطيب الجلد وامتلائه، كما تُستخدم في اليدين لإخفاء الأوتار والعظام البارزة.
المصدر: ديلي ميل
أخبار متعلقة :