وزير التجارة التركي: سنبذل جهدنا لبناء سوريا حرة وجديدة ومستعدون لتحقيق تكامل اقتصادي معها - عرب فايف

أكّد وزير التّجارة التّركي عمر بولاط (Ömer Bolat)، أنّ "​تركيا​ ستبذل قصارى جهدها من أجل بناء ​سوريا​ حرّة وجديدة"، مهنّئًا سوريا على "التّحرير وإعادة بناء الدّولة"، لافتًا إلى أنّ "معًا، ستُبنى سوريا جديدة قويّة مستقرّة وموحّدة، ونحن كتركيا سنواصل الوقوف إلى جانب أشقائنا كما فعلنا حتّى الآن".

وركّز، عقب لقاءاته بمسؤولين سوريّين بينهم وزراء الاقتصاد نضال الشعار، والماليّة محمد يسر برنية، والنّقل يعرب بدر، في العاصمة دمشق، على "أنّنا سنسعى جاهدين لبناء سوريا مستقرّة، تُعيد بناء اقتصادها بصناعتها وزراعتها وقطاع الخدمات والطّاقة، وينعم شعبها بالرّخاء، لأنّ استقرار ووحدة تركيا وسوريا لا ينفصلان"، موضحًا أنّ "سوريا بلد قريب جدًّا من تركيا من حيث الجغرافيا والتّاريخ والثّقافة، وسنعمل على إقامة علاقة فعّالة للغاية بين البلدين".

وأشار بولاط إلى أنّ "العلاقات بين الرّئيسَين التّركي رجب طيب أردوغان والسّوري أحمد الشرع، هي علاقات ممتازة بالفعل"، مشدّدًا على "أنّنا سنحاول إعادة كتابة التّاريخ، وهدفنا تسهيل وتطوير العلاقات بين البلدين". وتمنّى أن "تواصل سوريا الجديدة الحرّة مسيرتها باستقرار وقوّة، وأن يتطوّر اقتصادها ويرتفع مستوى رفاهيّة شعبها، وأن يكون البلدان الشّقيقان الجارتان في تحالف سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي".

وذكر أنّ "أحد متطلّبات الدّولة القويّة وجود اقتصاد قوي، وللحصول على اقتصاد قوي، هناك حاجة إلى تجارة قويّة واستثمارات"، مؤكّدًا أنّ "البنية التّحتيّة القويّة للنّقل ضروريّة لتحقيق التّكامل الاقتصادي، ومن الأهميّة بمكان تجديد وإصلاح البنية التّحتيّة، وخاصّةً الطّرق السّريعة والسّكك الحديديّة والطّرق البحريّة والجوّيّة، وإنشاء اتصالات مع المعابر والخطوط الدولية".

كما أعلن "أنّنا كوزارات ومؤسّسات القطاع الخاص، على أهبّة الاستعداد للتّنسيق والتّعاون في مجالات التّعاون الاستراتيجي والتّكامل الاقتصادي والاجتماعي، كما لو أنّنا شعب واحد في دولتين"، خاتمًا: "مستعدّون للعمل معًا من أجل استقرار سوريا الجديدة وسلامتها ووحدتها واقتصادها القوي والسّليم".