بيان شجب واستنكار شديد اللهجة صادر عن أبناء عشيرة الحوامدة في محافظة الكرك – المملكة الأردنية الهاشمية
وأبناء الدكتور المرحوم علي الحوامدة وأخواته و عائلته جميعا.
بسم الله الرحمن الرحيم
إننا نحن أبناء عشيرة الحوامدة، في الداخل والخارج، نُدين ونستنكر بأشد العبارات ما صدر من إساءات ومحاولات خبيثة للمساس بأمن الوطن وكرامة قيادته وأجهزته، ونؤكد أن الأردن – قيادةً وشعباً وجيشاً وأجهزةً أمنية – خطٌ أحمر لا نسمح لأي خائن أو مأجور بالاقتراب منه أو النيل منه بأي شكل من الأشكال.
ونشدد على أن كل من تسوّل له نفسه التطاول على وطننا وقيادتنا الهاشمية وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، إنما هو أداة رخيصة في يد أعداء الأمة، وسيواجه منا، كما من كل الأردنيين الأحرار، موقفًا صارمًا لا يعرف المساومة ولا التهاون.
كما نؤكد نحن أبناء عشيرة الحوامدة على ولائنا المطلق للقيادة الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها عميد آل هاشم، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، ونعلن وقوفنا صفًا واحدًا خلف أجهزتنا الأمنية ومؤسساتنا الوطنية، ودعمنا الكامل لكل إجراء يُتخذ من أجل حماية أمن الأردن وصون كرامته.
ونؤكد كذلك، وبصوت واحد، أن المدعو مروان الحوامدة لا ينتمي إلى عشيرة الحوامدة في محافظة الكرك، ونرفض بشكل قاطع أن تُنسب أفعاله أو أقواله لنا، كما نرفض الصمت أو التبرير أو التساهل في أي إساءة تمس الوطن أو القيادة. فالوطن أعزّ وأغلى من كل اعتبار، ومن يخون الأردن، فليعلم أن وراءه شعبًا لا يرضى بالذل ولا يقبل المساس بكرامته.
وفي الختام، نُحيّي بكل فخر أبطال جهاز المخابرات العامة، وجنود الجيش العربي، وأبناء أجهزتنا الأمنية الساهرين على أمن الوطن، ونقول لهم: أنتم الحصن والسند، ودعاؤنا لكم بالنصر والثبات، ولكل من باع ضميره وخان وطنه، نقول: إلى مزبلة التاريخ، فالأردن باقٍ شامخًا، وستبقى رايته خفاقة بعزّ أهله وولاء أبنائه.
أخبار متعلقة :