المحكمة تُعاقب سائق تاكسي تحرّش بطفلة - عرب فايف

كشفت أروقة تحقيقات نيابة قسم المنيا الجزئية، في الجناية رقم 13936 لسنة 2024 جنايات قسم أول المنيا، والمقيدة برقم 3970 لسنة 2024 كلي جنوب المنيا، والتي أشرف عليها المستشار أحمد قورة، رئيس النيابة، أن المستشار محمد أبو كريشة، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، أمر بإحالة المتهم عبدالله ص. ز. ع (42 سنة، سائق تاكسي) إلى محكمة الجنايات.

وذلك لأنه في 24 / 11 / 2024 بدائرة قسم أول المنيا، هتك عرض المجني عليها الطفلة م. ع. ا.، بغير قوة أو تهديد، بأن استغل تواجدها بمفردها داخل سيارته رقم (ن ل و 9765)، وأثناء قيادته لها، طلب منها الجلوس إلى جواره بالمقعد الأمامي، فامتثلت لطلبه، ثم استطالت يده إلى موطن عفتها (فرجها) ملامسًا إياه، فنهرته على ذلك، وفور وصولها إلى وجهتها لاذ بالفرار، على النحو المبين بالتحقيقات.

وأكدت التحريات الأولية، التي أشرف عليها اللواء حاتم ربيع، مدير المباحث، صحة الواقعة، وأنه أثناء استقلال المجني عليها للسيارة التاكسي قيادة المتهم عبدالله ص. ز. ع بمنطقة شلبي، متجهة إلى مطعم أوركيد بشارع كورنيش النيل، طلب منها الجلوس بجواره في المقعد الأمامي، إلا أنها فوجئت به يمد يده إلى موطن عفتها ملامسًا إياه، فنهرته وطلبت منه التوقف، فاستجاب ونزلت من السيارة، ثم التقطت بهاتفها صورة للسيارة، وهاتفت شقيقتها وهي تبكي، وقصت عليها ما حدث.

وثبت من فحص النيابة العامة لهاتف المجني عليها أنها التقطت صورة لسيارة أجرة ماركة "شاهين"، رقم (ن ل و 9765)، وثبت من معاينة النيابة أن السيارة المشار إليها هي سيارة تاكسي ماركة شاهين واللون الأبيض، وهي نفسها التي التُقطت صورتها بواسطة المجني عليها.

تمكن المقدم عبدالوهاب أبو طالب، رئيس مباحث قسم أول المنيا، والرائد عمرو فيصل، والنقباء البشير أبو زيد، وهشام أمين، وكريم رسمي، وأحمد حسن سعد، معاونوا المباحث، بالتنسيق مع العميد وليد العاطون، مدير إدارة مرور المنيا، من ضبط المتهم.

وشهدت المجني عليها م. ع. ا. ع بأنه أثناء استقلالها السيارة التاكسي قيادة المتهم بمنطقة شلبي، متجهة إلى مطعم قصر الأوركيد، جلست بالمقعد الأمامي بناءً على طلبه، إلا أنها فوجئت به يمد يده إلى موطن عفتها ملامسًا إياه، فنهرته وطلبت منه التوقف، فاستجاب، وبعد نزولها التقطت صورة للسيارة بقيادته.

وشهدت شقيقة المجني عليها، وهي شاهدة الإثبات الأولى، بأنها كانت بانتظارها بمطعم قصر الأوركيد، وفوجئت بها تهاتفها باكية، تطلب مقابلتها، فتوجهت إليها وقصت عليها ما حدث.

كما شهد الملازم أول أحمد حسن سعد، معاون مباحث قسم أول المنيا، بأن تحرياته السرية التي أجراها دلت على صحة الواقعة وارتكاب المتهم لها، وفقًا لشهادات المجني عليها وشقيقتها.

وإذ سُئل المتهم بتحقيقات النيابة العامة أمام وكيل نيابة جنوب المنيا الكلية عماد حمدي شقر، أنكر ما أُسند إليه، وكرر الإنكار بجلسة المحاكمة، وطلب الدفاع الحاضر معه البراءة، استنادًا إلى التراخي في الإبلاغ، وعدم معقولية الواقعة، واستحالة تصورها، وكيدية الاتهام، وتلفيقه، وخلو الأوراق من دليل يقيني أو فني.

فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل