نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الهروب من قيود ترامب.. الجامعات الكندية تنتعش على وقع التوترات التعليمية في الولايات المتحدة - عرب فايف, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 07:55 مساءً
في تحول لافت في اتجاهات التعليم العالي، شهدت الجامعات الكندية زيادة ملحوظة في طلبات الالتحاق من الطلاب المقيمين في الولايات المتحدة.
يعود هذا التوجه إلى السياسات التعليمية والإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية الحالية، مما دفع العديد من الطلاب إلى البحث عن بدائل تعليمية في كندا.
زيادة الطلب على الجامعات الكندية:
أفادت جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر بتسجيل زيادة بنسبة 27% في طلبات الالتحاق ببرامج الدراسات العليا من المواطنين الأمريكيين منذ بداية العام الجاري حتى 1 مارس الماضي، مقارنة بعام 2024 بأسره.
تأثير السياسات الأمريكية على التعليم:
تتعدد السياسات الأمريكية التي أثرت على الطلاب، مثل تقليص التمويل الفيدرالي للجامعات وإلغاء تأشيرات بعض الطلاب الأجانب، مما دفعهم للبحث عن فرص تعليمية أكثر استقرارًا في الخارج.
الجامعات الكندية تستجيب للطلب المتزايد:
استجابة لهذه الزيادة، قامت بعض الجامعات الكندية، مثل جامعة كولومبيا البريطانية، بإعادة فتح باب القبول مؤقتًا للمواطنين الأمريكيين في بعض برامج الدراسات العليا، مع خطط لتسريع إجراءات القبول للطلاب الراغبين في بدء دراستهم في سبتمبر المقبل.
التحديات التي تواجه الجامعات الكندية:
على الرغم من زيادة الطلب، تواجه الجامعات الكندية تحديات، بما في ذلك الحد من عدد الطلاب الدوليين المقبولين بسبب قيود حكومية تهدف إلى تخفيف الضغط على خدمات الإسكان والرعاية الصحية.
هذا التصعيد في السياسات الأميركية، خصوصاً في ما يتعلق بتمويل الجامعات وحرية التعبير، يبدو أنه أحدث موجة من القلق بين الطلاب، خاصة أولئك الذين ينتمون إلى خلفيات دولية أو يحملون آراء سياسية نشطة.
القيود على الحريات الأكاديمية وتداعياتها:
قرارات إدارة ترامب بتجميد تمويلات ضخمة للجامعات وربطها بمواقف سياسية أو أيديولوجية – مثل "فشل التصدي لمعاداة السامية" – تطرح تساؤلات كبيرة حول مدى استقلالية المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة.
ومع إلغاء تأشيرات طلاب أجانب وترحيل آخرين شاركوا في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، ازداد الشعور بعدم الأمان بين الطلاب، سواء من حيث حرية التعبير أو الاستقرار الأكاديمي.
ردود الفعل:
الجامعات الكندية مثل كولومبيا البريطانية لم تتردد في ربط ارتفاع الطلب بسياسات ترامب، ما يعكس فهماً مباشراً للتأثيرات السياسية على التعليم.
في المقابل، جامعتا تورنتو وواترلو لم تعلّقا بشكل مباشر، ربما لتجنّب التورط في سجالات سياسية أو لحسابات دبلوماسية.
النتيجة:
كندا، بسياساتها الأكثر انفتاحاً واحتضاناً للتنوع، أصبحت وجهة أكثر جاذبية للطلاب الأميركيين والدوليين الباحثين عن بيئة تعليمية آمنة، مستقرة، وتحترم الحريات الأكاديمية.
يُظهر هذا الاتجاه تحولًا في اختيارات التعليم العالي للطلاب الأمريكيين، الذين يبحثون عن بيئات تعليمية أكثر استقرارًا ودعمًا.
حيث تشهد كندا الآن زيادة في جذب الطلاب الدوليين، مما يعكس تزايد اهتمامهم بالتعليم في بيئة أكثر ترحيبًا ودعمًا
أخبار متعلقة :