نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير.. ميتا درست إمكانية فصل إنستاجرام عنها قبل سنوات - عرب فايف, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 01:55 صباحاً
كشفت وثائق قضائية حديثة عن أن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، كان قد اقترح داخليًا عام 2018 “اتخاذ خطوة قصوى” تتمثل في فصل منصة إنستاجرام وتحويلها إلى شركة مستقلة، وذلك قبل نحو عام من بدء لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) تحقيقاتها الرسمية بشأن استحواذ ميتا على إنستاجرام وواتساب.
وجاء هذا الاقتراح في مذكرة داخلية أرسلها زوكربيرج إلى كبار التنفيذيين في الشركة، قال فيها: “تقاوم معظم الشركات التفكك، لكن التاريخ يظهر أن كثيرًا منها تؤدي أداءً أفضل بعد تجزئتها”. وقد عُرضت هذه الرسالة الإلكترونية في جلسة المحكمة يوم الثلاثاء، حيث أدلى زوكربيرج بشهادته في إطار الدعوى القضائية التي رفعتها اللجنة على ميتا بتهمة الاحتكار، وهي دعوى قد تؤدي في حال نجاحها إلى تفكيك الشركة.
وكانت ميتا قد أنفقت مليارات الدولارات على الاستحواذ على إنستاجرام في عام 2012، وواتساب في عام 2014. لكن بحلول عام 2018، عبّر زوكربيرج عن مخاوفه من تغيّر المناخ السياسي، مشيرًا في مذكرته إلى وجود “احتمال غير بسيط” بأن تُجبر الشركة على التفكك، وفصل إنستاجرام وربما واتساب خلال مدة تتراوح بين 5 و 10 سنوات.
وأضاف زوكربيرج قائلًا: “يجب أن نضع في اعتبارنا أن هناك احتمالًا حقيقيًا بألّا نتمكن من الاحتفاظ بكل ما بنيناه من مجموعة تطبيقات”.
وأشار زوكربيرج – في تلك المدة التي كان خلالها دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة – إلى احتمال تزايد الدعوات إلى تفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى، قائلًا: “ليس من الصعب تخيل أن تتصاعد الأصوات المطالبة بتفكيك شركات التقنية، وأن يقوم الرئيس الديمقراطي التالي باتخاذ إجراء بهذا الاتجاه. وعندها سنواجه ضغطًا هائلًا، وأضرارًا على مستوى السمعة، وتشتيتًا للتركيز”.
وتواجه ميتا اليوم دعوى احتكار كُبرى تتهمها فيها لجنة التجارة الفيدرالية بالسعي إلى احتكار سوق وسائل التواصل الاجتماعي من خلال استحواذها على إنستاجرام وواتساب، مطالبةً المحكمة بإلغاء تلك الصفقات. وتزعم اللجنة أن تلك الصفقات تمّت بقصد القضاء على المنافسة وتعزيز هيمنة ميتا، في حين تؤكد الشركة أن الدعوى “تتعارض مع الحقائق ومع القانون”.
ودافعت ميتا بحزم عن موقفها، لكن تصريحات زوكربيرج عام 2018 تكشف أنه كان يفكر بجدية في احتمال تفكيك الشركة، إذ كتب آنذاك: “أنا أفهم تمامًا القيمة التجارية لامتلاك إنستاجرام وفيسبوك معًا، لذلك لا أطرح هذا الخيار باستخفاف، كما أنني لا أقول إنه الاحتمال الأرجح، لكنه ليس بالجنون الذي قد يبدو عليه للوهلة الأولى”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
أخبار متعلقة :