مبالغة دفاعية وتكتيك خاطئ.. إخفاقات القادسية عرض مستمر - عرب فايف

أخفق فريق القادسية الكويتي في العودة لمنصات التتويج بعد الخسارة

أخفق فريق القادسية الكويتي في العودة لمنصات التتويج بعد الخسارة 2/1 أمام دهوك العراقي، الثلاثاء، في نهائي دوري أبطال الخليج.

ولم يستغل القادسية مباراة الذهاب في ملعبه الكويت وأنهاها بتعادل سلبي مخيب.

وعانى القادسية اليوم من غيابات عدة أبرزها المحترف الجزائري حسين دهيري، كما تعرض خالد إبراهيم لتمزق خلال المباراة.

ولم يبلغ القادسية منصات التتويج منذ فوزه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي 2014، وحصده لقب الدوري المحلي موسم 2015-2016.

تراجع دفاعي

بالغ القادسية في الدفاع منذ بداية المباراة، في رغبة واضحة لجر المباراة لركلات الترجيح.

وتحمل دفاع القادسية والحارس خالد الرشيدي عبئا كبيرا في الشوط الأول، في ظل اكتفاء الكتيبة الصفراء بصد الهجمات العراقية دون تهديد مرمى المنافس.

ولم يخرج الفريق صوب مرمى دهوك إلا في مرات قليلة على استحياء بمبادرات فردية من محمد صولة، وعيد الرشيدي، وإسماعيل خافي.

في المقابل كانت الرغبة العراقية كبيرة لتحقيق الفوز، إلا أن التسرع كان حاضرا في اللمسات الأخيرة.

وفي الشوط الثاني لم يتغير وضع دفاع القادسية، الذي نجح دهوك في فك شفرته وسجل هدف التقدم عبر سيابند عقيد في الدقيقة 66، وسط غياب التمركز الصحيح للاعبي الفريق الكويتي.

هذا الهدف استفز القادسية فغير من نهجه وتحرك للهجوم، ونجح في الرد بهدف محمد صولة في الدقيقة 70، لكن ما عابه أنه عاد مجددا للدفاع، مما فتح المجال أمام دهوك للتقدم بهجوم قوي للرهان على خطف اللقب، وهو ما حدث بلدغة البرازيلي مارلون دوس سانتوس في الدقيقة 94.

غياب الجرأة 

لم تكن قرارات المدرب المونتينيجري زيلكو بتروفيتش على مستوى المباراة وتأخر في التبديلات، لدرجة أنه احتفظ بهداف الفريق، المخضرم بدر المطوع على مقاعد البدلاء للدقائق الأخيرة، بعدما تلقى هدفا قاتلا في الدقيقة 90+4.

إجمالا كان القادسية قادرا على الظهور بصورة أفضل لولا غياب الجرأة عن المدرب بتروفيتش واللاعبين، فلم يكونوا على قدر طموحات الجماهير وإمكانيات الفريق.