«ضغط إعلامي.. درس لندن ما كان كافي.. ريمونتادا أكيدة» - عرب فايف

أبدت جماهير فريقي ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم وضيفه أرسنال الإنجليزي، حماسًا كبيرًا في منشوراتهم عبر منصة التدوينات القصيرة «إكس»، وذلك قبل مواجهة الفريقين الأربعاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي يسعى خلاله «الملكي» إلى تعويض خسارته بثلاثية نظيفة أمام أرسنال في الذهاب.
وبلغ التفاعل مع الوسم الخاص بدوري الأبطال إلى أكثر من 814 ألف منشور.
وأوضح الحربي أن المباراة بين الفريقين ستبدأ بقوة منذ الدقائق الأولى من شوط اللقاء الأول، كاتبًا: «توقعاتي الشخصية المباراة بتبدأ قوية وممكن مدريد يسجل هدفين بالبداية وتكون النتيجة 2ـ0، وبعدها أرسنال يباغتهم بهدف ويتورطون، بس بعده يصدمهم مدريد بهدفين وتروح أشواط إضافية»، ليرد عليه ليورد بـ: «الاستنقاص اللي قاعد يصير لأرسنال بينقلب على مدريد».
وأشار حسين إلى توقعه بأن يُقدم الريال مباراة كبيرة ولكن الخسارة ستكون من نصيبه، قائلًا: «أنا متأكد راح نقدم مباراة كبيرة ونخسر».
وتساءل محمد عن سبب ضغط الريال إعلاميًا على أرسنال قبل المباراة، وهل هذا سيكون مجديّا أثناء المباراة، وكتب: «مدريد قاعد يضغط إعلاميًا على أرسنال من أسبوع، وما هو إلا آخر وسيلة لهم للفوز وهذه السنة عارفين فريقهم تعبان وقاعدين يواجهون الخصم بهذه الأمور بالتأثير على الإعلام وتضخيم صورتهم وتاريخهم في هذه البطولة، السؤال هل أرسنال راح يتأثر بهذا الشيء أم لا؟».
وأكد محسن على أن نقطة خوفه في هذه المباراة ليست من أرسنال، بل من الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الفريق، قائلًا: «نخاف منه أكثر من الخصم والله، بس ريمونتادا أكيدة»، لتجاوب معه ريو كاتبًا: «يا ليته طلع من أول، كان ذكرناه بشيء جميل».
وأعربت إمفي عن إعجابه بالهدوء الذي سكن تصريحات لاعبيّ أرسنال قبل مواجهة الريال في مدريد، وقالت: «تصريحات لاعبي أرسنال عن مباراة مدريد هدوء واحترام للخصم بدون هياط وشوشرة إعلامية.. بإذن الله تكمل بالملعب ونحسمها»، ليتفاعل معها مروان بـ: «إذا فزنا والله بتكون تاريخية بعد الهياط».
وأبان فهد عن ثقته في أرسنال بإكمال الفرحة في البرنابيو، وقال: «صعب تقبل اللي حصل وهم ينتظرون المواجهة 19 سنة، بعد هدف هنري الشهير العالق بأذهانهم ومسبب عقدة، وبعد حصولهم على مبتغاهم بمواجهة أرسنال تم كشف شخصية البطل الوهمية اللي صنعها إعلام وجماهير ريال مدريد، وأعتقد الدرس ما كان كافي في لندن.. حابين يشوفون تكملة الدرس في البرنابيو».