أصدرت كتل وأحزاب ولجان نيابية بيانات تدين المخططات التي تستهدف أمن الوطن واستقراره، وتؤكد فيها أن أمن الأردن خط أحمر لا يسمح بتجاوزه.
بيان لجنة الشؤون الخارجية النيابية:
أشادت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، بجهود دائرة المخابرات العامة، والقوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية كافة، في حماية أمن الوطن واستقراره، مثمنةً اليقظة العالية التي أظهرتها هذه الأجهزة في إحباط المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف الأردن.
وقالت رئيسة اللجنة، النائب دينا البشير، في بيان صحفي، إن "نشامى جهاز المخابرات العامة تمكنوا من إفشال مخططات ظلامية خطيرة كانت ترمي إلى زعزعة أمن واستقرار الأردن، ما يؤكد مجددًا كفاءة أجهزتنا الأمنية وقدرتها على التصدي لكل ما يهدد الوطن".
وأكدت اللجنة في بيانها رفضها واستنكارها لارتباط الخلية الإرهابية التي تم الكشف عنها بتنظيمات خارجية تسعى للنيل من أمن الأردن واستقراره، معتبرة أن مثل هذه المحاولات تُقابل دومًا بوحدة الصف الأردني والوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
وفي ختام البيان، دعت اللجنة إلى محاسبة كل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن الوطني الأردني، وملاحقة المتورطين ومحاسبة التنظيمات التي ينتمون إليها، تأكيدًا على أن أمن الوطن خط أحمر لا يمكن التهاون فيه.
بيان كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية:
تُحيّي كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية ممثلة برئيسها النائب زهير محمد الخشمان بكل تقدير واعتزاز الجهود الجبارة التي قامت بها دائرة المخابرات العامة في إحباط مخططات إرهابية وتخريبية كان يُراد لها أن تعصف بأمن المملكة واستقرارها، وتُهدد حياة المواطنين ومؤسسات الدولة.
إن ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية من تفاصيل خطيرة، بدءًا من محاولة تصنيع صواريخ، وحيازة أسلحة ومواد متفجرة، مرورًا بإخفاء صواريخ جاهزة للاستخدام، ووصولًا إلى مشاريع لتصنيع طائرات مسيّرة وتجنيد عناصر وتدريبها في الداخل والخارج، يُعد قرعًا حقيقيًا لنواقيس الخطر ويؤكد أن الحرب على الإرهاب مستمرة، وأن الأعداء يتربصون بنا في كل لحظة.
وإزاء هذا الحدث الخطير، تؤكد الكتلة ما يلي:
1. تثني على الأداء الاحترافي والنوعي لدائرة المخابرات العامة، التي أثبتت مرة أخرى أنها صمّام الأمان للوطن، وحصنه المنيع في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث باستقراره.
2. تطالب بإنزال أشد العقوبات وأقصاها بحق كل من شارك في هذه المؤامرة الدنيئة، دون تهاون أو رحمة، لأن من يستهدف أمن الأردن لا يستحق سوى الردع الكامل والعقاب العادل.
3. تدعو إلى مزيد من التنسيق بين السلطات الأمنية والقضائية والتشريعية لتعزيز البيئة القانونية التي تُمكّن الدولة من اجتثاث الإرهاب والتطرف من جذوره.
4. تحذر من محاولات الاختراق الأيديولوجي والفكري لبعض الفئات، وتدعو إلى رفع وتيرة التوعية الوطنية ومراقبة أي نشاط يهدد الأمن المجتمعي.
وفي هذا السياق، تتوجه الكتلة بتحية إجلال وإكبار إلى قواتنا المسلحة – الجيش العربي الباسل، وإلى جهاز المخابرات العامة، وكافة الأجهزة الأمنية التي تواصل الليل بالنهار دفاعًا عن الوطن وذودًا عن ترابه، وتؤكد أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا رؤية حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادته الحازمة في ترسيخ منظومة أمنية متماسكة، وبدعم ومتابعة دؤوبة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يجسد تطلعات الشباب الأردني نحو المستقبل.
ختامًا، تؤكد كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية أن أمن الأردن خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وأن الشعب الأردني بجميع أطيافه ومكوناته، سيقف صفًا واحدًا خلف قيادته الهاشمية وأجهزته الأمنية، لردع كل عميل أو خائن أو متآمر.
الأردن سيبقى قويًا بوحدته، عزيزًا بأمنه، ومنيعًا بقيادته.
صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
بيان كتلة حزب عزم النيابية:
تُحيي كتلة حزب عزم النيابية، بكل فخر واعتزاز، جهود أجهزتنا الأمنية الباسلة ويقظتها المستمرة في التصدي للمخططات الإرهابية الجبانة التي تستهدف أمن الوطن واستقراره، وتؤكد أن هذه المحاولات الدنيئة لن تنال من عزيمة الأردنيين ولا من تماسك جبهتنا الداخلية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
كتلة "عزم" ترى في هذه المحاولات الإرهابية اعتداءً صارخاً على السيادة الوطنية، وتعدّها إعلاناً عدائياً من قوى الظلام والتطرف ضد نهج الدولة الأردنية القائم على الاعتدال والعدل وسيادة القانون.
وتؤكد الكتلة أن يد العدالة يجب أن تكون حازمة وحاسمة في التعامل مع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن أو تهديد أرواح المواطنين الآمنين.
وتحذر الكتلة، بأشد العبارات، من مغبة التراخي أو التهاون مع أي جماعة أو فرد يسعى إلى زعزعة الأمن الوطني، داعية إلى أقصى درجات الحزم ومحاسبة جميع من كانت له يد بالعبث بأمن واستقرار الوطن وتطبيق القوانين الرادعة واتخاذ الإجراءات الكفيلة باجتثاث كل من له صلة بهذه الأفعال الآثمة، فكراً وتنظيماً وتمويلاً.
وتؤكد الكتلة دعمها الكامل والثابت للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية، وتدعو الشعب الأردني إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه هذه التهديدات، وإلى تعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة لحماية وطننا من كل خطر.
حفظ الله الأردن عزيزاً آمناً شامخا بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين وحمى جبهتنا الداخلية من كل عابث ومتآمر.
النائب أيمن أبو هنيه
بيان كتلة إرادة والوطن الإسلامي:
تتقدم كتلة إرادة والوطني الإسلامي بالتحية الخالصة إلى دائرة المخابرات العامة فرسان الحق على كشفهم المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره.
وقالت الكتلة في بيان أصدرته إننا نعتز بكل فخر بفرسان الحق على جهودهم الجبارة في التصدي للمخططات الإرهابية وكشفها قبل التنفيذ للحفاظ على أمن الوطن وحياة المواطنين واستقرار الوطن.
واضافت الكتلة أن هذه المحاولات الإرهابية لن تنال من عزيمة الأردنيين ولا من تماسك جبهتنا الداخلية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
إن كتلة ارادة والوطن الإسلامي تستنكر هذه المخططات الإرهابية وتعتبرها محاولات دنيئة لضرب استقرار بلادنا والتأثير على تماسك ووحدة الصف الأردني في دعم أهلنا في غزة
وأشارت الكتلة إلى أن هذه المحاولات الإرهابية هي اعتداء على سيادة القانون وعلى الوطن وجريمة بحق بلادنا يجب أن يعاقب من خطط لها واشترك فيها، وتؤكد الكتلة أن يد العدالة يجب أن تكون حازمة وحاسمة في التعامل مع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن أو تهديد أرواح المواطنين الآمنين.
وتؤكد الكتلة اعتزازها بقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية في حماية الوطن وحفظ استقراره وتؤكد الوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفه القومية ودفاعه القوي عن أهل غزة لوقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها الصهاينة.
بيان كتلة تقدم النيابية:
وقالت كتلة تقدم النيابية وعلى لسان رئيسها النائب رائد رباع الظهراوي إن الكتلة تابعت عن كثب ولحرصها على الوطن وقيادته ما أعلنته دائرة المخابرات العامة لمخابرات العامة، إلى جانب المؤتمر الصحفي لوزير الاتصال الحكومي محمد المومني، عن كشف مؤامرات حاولت استهداف أمننا واستقرارنا في الأردن خدمة لأجندات تبين أنها تخدم مصالح خبيثة هدفها زعزعة أمن واستقرار الأردن وتعيق مسيرته في الدفاع عن قضيتنا الأولى فلسطين.
وأكد الظهراوي وأعضاء الكتلة أنهم يتقدمون إلى نشامى الوطن بكل مشاعر الاعتزاز والافتخار ولكل أجهزتنا الامنية التي تصل الليل بالنهار لحفظ هذا الوطن ومقدراته ومنجزاته من عناصر التخريب لغايات وأجندات خارجية.
وأوضح الظهراوي أن ما يجري ليس مجرد حادث عابر بل محاولة للفتنة، والتأثير على مواقف المملكة الاردنية الهاشمية وثباتها في دعم الاخوة في فلسطين، وهو الدعم الذي جسدته كل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني والجيش العربي المصطفوي.
وحذّر البيان من أن بعض الأطراف كانت تحاول فرض تعليمات خارجية على الأردنيين، والتأثير عليهم، من خلال هتافات لا تمتّ بصلة للانتماء الوطني، مؤكدًا أن من أراد العبث بأمن واستقرار الأردن لن يترك وسيتخذ بحقه أقصى العقوبات.
وقال الظهراوي تابعنا بكل أسف سلسلة المحاولات التي بات واضحا أنها محاولة لاستهداف الأردن والإساءات المتعمدة لجيشنا العربي المصطفوي والذين نذروا أنفسهم لنشر رسالة هذا الجيش والدفاع عن وطن قدم الشهداء فداء لحريته ولفلسطين قضية الأمة المركزية.
وتابع الظهراوي وأعضاء الكتلة أنه لا مكان في ساحات الأردن إلا لراياته الخفاقة وتحقيق أهدافه المنشودة بسواعد أبنائه وحرصهم الدؤوب أن يبقى الأردن عصي على كل من تسول له نفسه بالعبث به.
واختتم البيان فإنه من الواجب التأكيد على أننا سنظل مع جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية جنودا مع الوطن يوم الشدائد والرخاء وليس بيننا خائن أو من هم مرضى واعداء النجاح أو المزايدات على المواقف التاريخية التي يشهد لها العالم.
حزب الميثاق الوطني
بدوره قال حزب الميثاق الوطني في بيان صحفي إن الأردن ليس ساحة مفتوحة لأوهام الموت، ولا رقعة رخوة تتسلل منها خفافيش الإرهاب الدنيئة ، هذا الوطن الذي صمد على مرّ العقود بوجه العواصف والمؤامرات، لا ترهبه محاولات مأجورة، ولا تُضعف صلابته أصوات النعيق من الخارج أو الداخل،ونقولها بأعلى صوت شُلت الأيادي التي تمتد للإساءة للوطن،وتحاول زعزعة أمنه واستقراره، فكرامة الأردن ليست مكاناً للمساومة، وهيبة الدولة خط أحمر لا نسمح بتجاوزه.
وأكد حزب الميثاق الوطني في بيان صادر عن مكتبه السياسي الثلاثاء أن المخططات الإرهابية التي سعت للنيل من أمن الأردن، لا يمكن وصفها إلا بالخيانة العظمى، فكل من يتآمر على وطنه، وقد شرب من مائه وأكل من خيره، هو ساقط أخلاقياً ومنبوذ وطنياً ومن يخذل وطنه لا يملك حق البقاء فيه، هذه ليست مجرد جرائم بل خيانة للعيش والملح، وخروج صريح على كل قيم الرجولة والانتماء.
وأضاف: "أننا في حزب الميثاق الوطني نعلنها بلا مواربة خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وجيشنا العربي الباسل وأجهزتها الأمنية التي تسهر على أمن الوطن، وعلى رأسها فرسان الحق – دائرة المخابرات العامة، لسنا محايدين في معركة الوطن، بل منحازين له، بكل وضوح وشراسة وولاء. والحياد في لحظة الخطر خيانة".
وتابع: "نقول اليوم، من كل محافظاتنا ومن قلب عمان، إننا لا ننتظر اعتذاراً من الخونة، بل نطالب بإقصائهم ومحاسبتهم دون هوادة، لا نؤمن بأنهم ضحايا فكر، بل نراهم أدوات تخريب، تُدار بأيدي خارجية وتغذّيها أجندات دنيئة، على الدولة أن تضرب بيد من حديد ، وأن تُغلق الباب أمام كل من سوّلت له نفسه التسلل إلى وجدان هذا الشعب الصلب".
وقال: "نفتخر ونعتز كقيادات وقواعد بما سطّره نشامى المخابرات والاجهزة الامنية من إنجازات استباقية، جنّبت الوطن ما لا نريده ولا نحبه من مشاهد عبثية اعتدنا رؤيتها في دول انهارت أمام موجات التطرف، هؤلاء الرجال، هم الفارق بين وطن مزدهر وآخر تحترق عاصمته بنار الفوضى، تحيتنا لهم، وثقتنا فيهم مطلقة، ودعمنا لهم لا حدّ له".
ودعا الحزب "كل أردني، من الشمال إلى الجنوب، ومن البادية إلى الريف إلى المخيم، أن يتحمّل مسؤولية الوعي تجاه الوطن ، فالمعركة ليست أمنية فقط، بل فكرية وشعبية وأخلاقية، كل من يبرر أو يمرر خطاب الكراهية، شريك في الجريمة، ويجب أن يُنبذ من بيننا كما يُنبذ السرطان من الجسد".
وأكد أن الدولة الأردنية أقوى من كل أعدائها، طالما شعبها موحّد خلف قيادته ورايتها مرفوعة، ونطالب، باسم كل الاردنيين والأردنيات ، أن يُضرب كل خائن بيد من حديد، وأن تُجتثّ جذور التطرف من منابتها، لن نسمح بزراعة الفتنة في أرض نشأنا فيها على قيم الجيش والراية والنشامى،وسنحرس الوطن بكل ما أوتينا من قوة و وعي وولاء وصلابة وانتماء.
وختم البيان: "عاش الاردن قوياً عزيزاً بحكمة قيادته وعزيمة شعبه وصلابة جيشه واجهزته الامنية. ميثاقٌ بيننا... عهدٌ علينا".
السعود: سنبتر الأيادي التي تمتد على الأردن والعار للخونة الجبناء
قال رئيس لجنة فلسطين النيابية سليمان السعود إن ما جرى كشفه من قبل نشامى دائرة المخابرات العامة ليس مجرد "عملية أمنية ناجحة" فحسب، بل درس وطني في الثبات والعزيمة والبسالة بوجه كل من يتجرأ على التفكير بالعبث بأمن الأردن، أو زعزعة استقراره.
واكد السعود أن من يخطط لتصنيع صواريخ وطائرات مسيّرة، ويُخفي المتفجرات، ويُجند الشباب لغايات مشبوهة، ليس مجرد مجرم بل خائن لوطنه، وعدو، وسيلصق به عار الخيانة، وطالب الأجهزة الأمنية باتخاذ أقصى العقوبات وبتر كل يد تحاول العبث بأمن الأردن.
وأضاف السعود "ومن موقعي كنائب عن هذا الشعب الأبي، لا أطالب بمحاكمة هؤلاء فقط، بل بمحاسبة كل من تستر، وسهّل، وتواطأ، أو حتى سكت عن هذه المخططات. فالصمت خيانة، والمجاملة في أمن الوطن جريمة لا تغتفر." .
واشاد بفرسان المخابرات العامة " فرسان الحق "، وللجيش العربي الباسل، ولرجال الأمن الساهرين على حدود الوطن وداخله، مؤكدا الوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى، القوي الصلب، وولي عهده الأمين الامير الحسين بن عبد الله، الحارس لمستقبل هذا الوطن.
واختتم السعود بعدم التسامح، المغفرة، والرحمة ، لكل من يفكر بإشعال فتنة في في المملكة الاردنية الهاشمية العصية على كل من يفكر بالتخريب والفتنة ولطالما كان الاردن ثابت وراسخ في كافة مواقفه .
أخبار متعلقة :