عرب فايف

ورش وبرامج مختلفة.. جمعية الصم بالشرقية تكثف جهود نشر لغة الإشارة - عرب فايف

تستعد جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم للاحتفال بأسبوع الأصم العربي، الذي يوافق العشرين من أبريل الجاري، وذلك من خلال تقديم حزمة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية لغة الإشارة، ودعم الهوية اللغوية والتنوع الثقافي للأشخاص الصم ومستخدمي هذه اللغة الحيوية.

لغة الإشارة لغة طبيعية

وأكد المتحدث الإعلامي ومدير إدارة الإعلام والاتصال بالجمعية، سعيد الباحص، أن احتفاء الجمعية بهذه المناسبة يأتي لترسيخ فكرة أن لغة الإشارة هي لغة طبيعية مكتملة الملامح، مشيراً إلى أهميتها كلغة دولية يستخدمها الصم في تفاعلاتهم المختلفة.

سعيد الباحص


وشدد الباحص على أن الاستفادة من هذه اللغة والخدمات المقدمة بها تُعد أمراً حيوياً لنمو وتطور أبناء فئة الصم، ولتحقيق الأهداف التنموية المتفق عليها دولياً لهم.

برامج تدريبية متنوعة

وفي هذا السياق، أوضح الباحص أن الجمعية نجحت، عبر وحدة الوعي المجتمعي لديها، في تقديم العديد من المبادرات الفاعلة، من ضمنها تنفيذ 16 برنامجاً تدريبياً متنوعاً حول أساسيات لغة الإشارة، استهدفت عدداً من موظفي القطاعات الحكومية والخاصة بالمنطقة الشرقية.

أخبار متعلقة

 

تفاصيل إطلاق "منارة الرياض" لتدريب الطلاب على تقنيات الفضاء
تقنيات المستقبل.. تأسيس وادي الكم لتشغيل أول حاسوب كمي في المملكة
وأضاف أن الجمعية ابتكرت أنماطاً توعوية وتعليمية مبتكرة، بما في ذلك إنتاج فيديوهات حديثة بلغة الإشارة، بهدف تسهيل تواصل الصم وضعاف السمع في الأماكن العامة وحصولهم على الخدمات بيسر، إلى جانب تدريب المستفيدين على آليات التواصل الفعال مع هذه الفئة.

جهود مستمرة لنشر لغة الإشارة

وأشار المتحدث الإعلامي إلى أن الجمعية تواصل جهودها في نشر ثقافة لغة الإشارة من خلال بناء شراكات استراتيجية، حيث تم إبرام أكثر من 13 اتفاقية تعاون مع جهات حكومية وخاصة، تركز بشكل كبير على خدمة الصم وضعاف السمع وتتضمن برامج تدريبية على لغة الإشارة.
كما تواصل الجمعية تقديم برامجها الأساسية الأخرى كالتدخل المبكر، ورياض الأطفال للصم، والدورات التطويرية للمنتسبين، والمشاركة في الفعاليات المجتمعية لزيادة الوعي بقدرات الصم.
واختتم الباحص بالتأكيد على أن كافة هذه الجهود تصب في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجمعية، وفي مقدمتها الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي الكامل، انطلاقاً من رؤية الجمعية بأن تكون ”نبراساً مضيئاً“ في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتمكينهم ليصبحوا أفراداً فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم، ودعم تطلعاتهم لتحقيق طموحاتهم.

أخبار متعلقة :