أطلقت جامعة الأمير سلطان "منارة الرياض الفضائية" في مقرها بالعاصمة الرياض، بالشراكة مع الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، ضمن جهودها لمواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030، بهدف تدريب الطلبة على تقنيات تتبع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء.
وافتُتحت المنارة بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، ورئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، وتُعد إحدى مبادرات الجمعية ضمن مشروعها في المدن الجامعية بالمملكة.
وتأتي هذه المبادرة في سياق اهتمام الجامعة بتوسيع شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات الرائدة محليًا ودوليًا في مجالات الفضاء والطيران، خاصة بعد إعلانها مؤخرًا عن نيتها إطلاق "كلية علوم الفضاء والطيران"، انسجامًا مع الأهداف الإستراتيجية لوكالة الفضاء السعودية، وتماشيًا مع التطورات الوطنية المتسارعة التي يشهدها قطاع الفضاء بعد إطلاق برنامج المملكة لرواد الفضاء.
وأكد الدكتور اليماني أن افتتاح المنارة يأتي امتدادًا لحرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب أحدث التطورات العلمية، وتُجسد توجهها نحو تعميق التعاون مع القطاعات الحيوية، ومنها قطاعا الفضاء والطيران، بالاستفادة من الخبرات العالمية وتطوير البحث العلمي، بما يدعم مستهدفات المملكة في بناء مستقبل تقني مزدهر.
يُذكر أن الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي تسعى من خلال مشروعاتها ومبادراتها إلى تعزيز الاهتمام بالتقنيات اللاسلكية والفضائية، ودعم المواهب الشابة عبر برامج تدريبية وفعاليات تعليمية، بما يتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الابتكار والتقنية.
وافتُتحت المنارة بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، ورئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، وتُعد إحدى مبادرات الجمعية ضمن مشروعها في المدن الجامعية بالمملكة.
منارة الرياض الفضائية
وتهدف المنارة إلى أن تكون مركزًا تدريبيًا متقدمًا يسهم في تطوير القدرات المعرفية والتقنية للطلبة والمهتمين بمجالات الفضاء من خلال تجهيزات متطورة تشمل هوائيات متعددة الاتجاهات، ومحطات لاستقبال وتحليل البيانات الفضائية، إلى جانب أجهزة محاكاة متقدمة للتواصل اللاسلكي عبر الأقمار الصناعية، وستُربط تقنيًا بمنارة حائل الفضائية لتكوين شبكة تعليمية وتدريبية متكاملة.وتأتي هذه المبادرة في سياق اهتمام الجامعة بتوسيع شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات الرائدة محليًا ودوليًا في مجالات الفضاء والطيران، خاصة بعد إعلانها مؤخرًا عن نيتها إطلاق "كلية علوم الفضاء والطيران"، انسجامًا مع الأهداف الإستراتيجية لوكالة الفضاء السعودية، وتماشيًا مع التطورات الوطنية المتسارعة التي يشهدها قطاع الفضاء بعد إطلاق برنامج المملكة لرواد الفضاء.
التدريب الفضائي
وأعرب الأمير بدر بن فهد عن فخره بالتعاون مع جامعة الأمير سلطان، مشيرًا إلى أن "منارة الرياض" تُعد ركيزة أساسية ضمن مشروع نشر الثقافة والتدريب الفضائي في الجامعات السعودية، وتمثل منصة حيوية لإعداد جيل قادر على الابتكار والإسهام في قطاعي الفضاء والاتصالات الفضائية، مؤكدًا حرص الجمعية على دعم هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز توجه المملكة نحو اقتصاد المعرفة وتوسيع حضورها في مضمار الفضاء العالمي.وأكد الدكتور اليماني أن افتتاح المنارة يأتي امتدادًا لحرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب أحدث التطورات العلمية، وتُجسد توجهها نحو تعميق التعاون مع القطاعات الحيوية، ومنها قطاعا الفضاء والطيران، بالاستفادة من الخبرات العالمية وتطوير البحث العلمي، بما يدعم مستهدفات المملكة في بناء مستقبل تقني مزدهر.
يُذكر أن الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي تسعى من خلال مشروعاتها ومبادراتها إلى تعزيز الاهتمام بالتقنيات اللاسلكية والفضائية، ودعم المواهب الشابة عبر برامج تدريبية وفعاليات تعليمية، بما يتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الابتكار والتقنية.
أخبار متعلقة :