نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر وقطر تسلمان حماس مقترحًا إسرائيليًا لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 01:08 صباحاً
شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن مصر وقطر تسلمان حماس مقترحًا إسرائيليًا لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة
في تطور جديد على مسار المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، كشفت مصادر مطلعة لقناة القاهرة الإخبارية أن مصر وقطر سلّمتا حركة حماس مقترحًا إسرائيليًا جديدًا يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في قطاع غزة، على أن يلي ذلك بدء مفاوضات سياسية وأمنية تقود إلى وقف دائم للعمليات العسكرية.
وبحسب المصادر، فإن الجانبين المصري والقطري ينتظران ردًا رسميًا من قيادة حركة حماس في أقرب فرصة ممكنة، وسط أجواء من الترقب الحذر، في ظل استمرار العمليات الميدانية في جنوب غزة، وخصوصًا في رفح وخان يونس.
مقترح إسرائيلي جديد: هدنة تمهيدية وليس اتفاق نهائي
ورغم أن تفاصيل المقترح لم تُكشف رسميًا بعد، إلا أن المطلعين على الملف أشاروا إلى أنه لا يتضمن وقفًا دائمًا فوريًا للقتال، بل يطرح هدنة قصيرة الأجل تشمل وقف الغارات وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، على أن تُستكمل خلالها مفاوضات المرحلة الثانية التي تتعلق بملفات الرهائن والمعتقلين وفتح المعابر وإعادة الإعمار.
وترى أوساط دبلوماسية أن هذا الطرح يهدف إلى “تجميد مؤقت للمعركة” دون الإعلان عن نهاية الحرب رسميًا، وهو ما قد يُتيح للطرفين – حماس وإسرائيل – مساحة مناورة سياسية دون أن يظهر أي منهما بمظهر المتراجع.
حماس تدرس المقترح… والميدان يضغط
في الوقت الذي تسلمت فيه حماس المقترح عبر الوسيطين المصري والقطري، تُواصل القوات الإسرائيلية عمليّاتها العسكرية في غزة، وهو ما يُعقّد موقف الحركة التي تؤكد في بياناتها الأخيرة أنها لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن وقفًا كاملًا للعدوان وانسحاب القوات، إضافة إلى ضمانات بشأن إعمار القطاع وعودة النازحين.
وتقول مصادر قريبة من الحركة إن قيادتها تدرس بنود المقترح بعناية شديدة، وسط ضغوط داخلية وخارجية متزايدة لإتمام صفقة شاملة تشمل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
مصر وقطر: الوساطة مستمرة… والتحديات قائمة
المقترح الإسرائيلي يأتي تتويجًا لجولات مكثفة من التفاوض غير المباشر خلال الأسابيع الماضية في القاهرة والدوحة، شارك فيها ممثلون عن مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتسعى القاهرة والدوحة إلى كسر الجمود في المسار السياسي عبر هدنة تمهيدية تعيد الثقة بين الأطراف وتخفف من الكارثة الإنسانية المتصاعدة في القطاع.
لكن في المقابل، فإن العقبات لا تزال كبيرة، خصوصًا في ظل تشدد إسرائيل في بعض الشروط الأمنية، وتمسكها بما تسميه “حق مواصلة القتال حتى القضاء على البنية العسكرية لحماس”.
أخبار متعلقة :