نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأخصائية.. لم تتحمل المحاسب - عرب فايف, اليوم السبت 12 أبريل 2025 03:07 مساءً
أكدت الزوجة أمام كريمة محمد أخصائية مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأنها تعرفت علي زوجها المحاسب بأحد البنوك أثناء ترددها علي البنك لإنهاء إجراءات خاصة بوالدها. وكان دائما يقدم لها المساعدة في إنهاء الأوراق الخاصة بوالدها.
ونشأت بينهما علاقة استمرت لمدة ستة أشهر كاملة. فاتحها بعدها في رغبته بالارتباط بها. ولأنها مرت قبل ذلك بتجربة خطبة فاشلة. طلبت منه التأني في اتخاذ لقرار الارتباط حتي تتأكد من مشاعرها وتعرفه عن قرب. وبالفعل وافقها علي رغبتها واستمرت علي علاقتها به لمدة عام كامل تعرفت خلاله علي أسرته ومعارفه وأصدقائه وتعرف هو علي أسرتها وحصل التوافق بين الأسرتين فهما من نفس الطبقة الاجتماعية.
أحست انها في تلك المرة أحسنت الاختيار خاصة بعد موافقة أسرتها عليه لأنه مهذب ويتسم بالرجولة في تصرفاته وأعلنا خطبتهما التي استمرت ستة أشهر. حيث كان خلال تلك الفترة يعد عش الزوجية وساعدته في بعض تكاليف الأجهزة الكهربائية وأثاث المنزل دون علم أسرتها أو أسرته لكي يتمكنا من الزواج في فترة قصيرة. وبالفعل مرت فترة الخطبةج دون أي مشكلات من جانب الأسرتين وتم زفافهما في حفل بسيط أصرت هي عليه حتي لا تكلفه فوق طاقته. ولكنها اكتشفت منذ الليلة الأولي بمرضه الذي لم يخبرها به. وأنه مريض بالتبول اللا إرادي وهذا المرض يلازمه منذ الصغر وفشل العلاج في شفائه وصعقت من المفاجأة التي كان يدخرها لها. ولم تصدق أنه وضعها في هذا الموقف. وبالطبع لم تستطع البوح لأي فرد من أسرتها عن مرضه أو رغبتها في الانفصال عنه. حيث قام بتهديدها بأنه سيطعن في سمعتها أمام أسرتها وأسرته. لذلك اضطرت للصمت ورضت بنصيبها في الحياة مع زوج خدعها وقدمت له يد المساعدة وأصرت علي أن يتردد علي الأطباء للعلاج.
في بادئ الأمر. اقتنع برأيها وكانت تصطحبه للأطباء وتباشر علاجه بنفسها وتقوم علي خدمته التي أنهكتها. وبعد سبعة أشهر كاملة وعندما لم يتماثل للشفاء رفض العلاج ولم يستمع لنصائحها. وعندما أحست بالحمل استعطفته لكي يستمر في رحلة العلاج. بعد أن منّ الله عليهما بطفلة جميلة. ولكنه أصر علي الرفض. بل قام بتسوية عمله في البنك وخرج معاشاً مبكراً ليضيف علي كاهلها عبئاً آخر في الإنفاق علي المنزل. ورغم ذلك لم تدخر وسعاً في القيام بواجباتها كزوجة وأم وتنفق كل دخلها علي متطلبات طفلتها.
بينما يقضي وقته مع أصدقائه وأسرته غير مبالي بتعبها أو مساعدتها في شيء. ولم تتحمل ذلك بعد أن أصيبت بمرض جلدي نتيجة لمرضه.
كانت النهاية عندما رفض أن يتردد علي الأطباء للعلاج من المرض الذي أصابها بسببه. فتركت منزل الزوجية لمنزل أسرتها مع ابنتها وأخبرتهم القصة كاملة في معاناتها منذ بدء زواجهما ولمدة عامين تحملت خلالهما كل المصاعب من أجل أسرتها. ولكنه لم يساعدها في اجتياز المحنة. وعندما صارحت أسرته قاموا بالوقف ضدها وهددوها بأنهم سيقومون بخطف ابنتها إذا قامت بالتشهير بزوجها. فتأكدت أن الحياة الزوجية بينهما أصبحت مستحيلة. وأنها لابد أن تضع حداً لتلك المعاناة حتي تستطيع تربية ابنتها في جو أسري هادئ بعيداً عن مشاكلها مع زوجها وطالبته بالطلاق الودي ولكنه رفض. فلم تجد مفراً من اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر. وقدمت كل التقارير الطبية لزوجها التي تثبت مرضه. وكذلك التقارير الطبية الخاصة بها. التي تثبت انها مريضة بمرض جلدي انتقل إليها عن طريق الزوج.
رفض الزوج الحضور لمكتب تسوية المنازعات الأسرية. وحضر محاميه الذي أكد أن الزوج تم شفائه. ولكنه لم يستطع إثبات ذلك بتقارير طبية وأنه يرفض الطلاق الودي. بعد أن قامت زوجته بالتشهير به. ليتم رفع الدعوي لمحكمة الأسرة للفصل بينهما.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :