أعادت جمعية العطاء النسائية بمحافظة القطيف إحياء موروث ”البخنق“، وهو لباس تراثي للفتيات، وذلك من خلال فعالية رمضانية امتدت لعدة أيام، هدفت إلى تعزيز الهوية الوطنية والثقافية لدى الأطفال والناشئة.
وشهدت الفعالية إقبالًا كبيرًا من الأهالي والأطفال الذين تفاعلوا مع الأنشطة التراثية المتنوعة، وعبروا عن إعجابهم ب ”البخنق“ كرمز للهوية الثقافية للمنطقة.
أوضحت الدكتورة أحلام القطري، رئيسة اللجنة الاستشارية لجمعية العطاء النسائية، أن ”البخنق“ هو لباس تقليدي كانت ترتديه الفتيات في المنطقة والخليج قديمًا، وتحديدًا من سن السابعة وحتى الثالثة عشرة، وهو يُشبه الحجاب ويتميز بتطريزات وزخارف خاصة.
وأضافت أن الجمعية ارتأت أن يكون هذا الزي التراثي هو عنوان الفعالية، بهدف تعريف الجيل الجديد بهذا الموروث الأصيل، وإبراز الجذور الثقافية العميقة للمنطقة، خاصة في ظل تأثيرات العولمة التي قد تُبعد الأطفال عن هويتهم الثقافية.
أكدت القطري أن جميع فعاليات المهرجان دارت حول ”البخنق“، بما في ذلك الأهازيج والأغاني التراثية التي قُدمت للأطفال، والتي عكست قيم المنطقة وتاريخها العريق.
وأشارت إلى أن الفعالية لم تقتصر على إبراز الموروث المحلي للقطيف فحسب، بل سعت إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الأطفال، من خلال تقديم صورة شاملة عن التراث الغني والمتنوع للمملكة.
تابعت القطري قائلة: ”نحن في هذا المحفل نؤسس القيمة الزمانية والمكانية والوطنية لبلدنا، ونزرعها في أطفالنا“.
وأكدت أن الفعالية تُمثل جزءًا من رؤية جمعية العطاء في تمكين المرأة والأسرة والإنسان، وأن الجمعية تسعى لأن تكون بيت خبرة يُساهم في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي، وتعزيز قيم الانتماء والوطنية لدى الأجيال القادمة.
وشهدت الفعالية إقبالًا كبيرًا من الأهالي والأطفال الذين تفاعلوا مع الأنشطة التراثية المتنوعة، وعبروا عن إعجابهم ب ”البخنق“ كرمز للهوية الثقافية للمنطقة.
أخبار متعلقة
مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعزيزية في الخبر يبدأ في استقبال المراجعين
الأماكن والمواعيد.. أمطار خفيفة على أجزاء من المنطقة الشرقية
لباس تقليدي
أوضحت الدكتورة أحلام القطري، رئيسة اللجنة الاستشارية لجمعية العطاء النسائية، أن ”البخنق“ هو لباس تقليدي كانت ترتديه الفتيات في المنطقة والخليج قديمًا، وتحديدًا من سن السابعة وحتى الثالثة عشرة، وهو يُشبه الحجاب ويتميز بتطريزات وزخارف خاصة.
وأضافت أن الجمعية ارتأت أن يكون هذا الزي التراثي هو عنوان الفعالية، بهدف تعريف الجيل الجديد بهذا الموروث الأصيل، وإبراز الجذور الثقافية العميقة للمنطقة، خاصة في ظل تأثيرات العولمة التي قد تُبعد الأطفال عن هويتهم الثقافية.
أهازيج وأغاني تراثية
أكدت القطري أن جميع فعاليات المهرجان دارت حول ”البخنق“، بما في ذلك الأهازيج والأغاني التراثية التي قُدمت للأطفال، والتي عكست قيم المنطقة وتاريخها العريق.
وأشارت إلى أن الفعالية لم تقتصر على إبراز الموروث المحلي للقطيف فحسب، بل سعت إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الأطفال، من خلال تقديم صورة شاملة عن التراث الغني والمتنوع للمملكة.
قيمة زمانية ومكانية
تابعت القطري قائلة: ”نحن في هذا المحفل نؤسس القيمة الزمانية والمكانية والوطنية لبلدنا، ونزرعها في أطفالنا“.
وأكدت أن الفعالية تُمثل جزءًا من رؤية جمعية العطاء في تمكين المرأة والأسرة والإنسان، وأن الجمعية تسعى لأن تكون بيت خبرة يُساهم في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي، وتعزيز قيم الانتماء والوطنية لدى الأجيال القادمة.
أخبار متعلقة :