في الأمتار الأخيرة لأي موسم رياضي يصبح كل فوز له طعم و كل هدف له ثمن و كل نقطة لها قيمة إيجاباً و سلباً و يصبح الانتصار على المنافسين لذيذاً جداً و يتغنى به الجمهور كثيراً و لا مانع من بعض الطقطقة هنا و هناك و إن اختلفت حدتها بحسب لون الفريق الفائز و لكن كل ذلك لا يعني شيئاً لأن في المنافسات الرياضية تكون العبرة في (الخواتيم) !
دورياً ارتفع فارق الصدارة للرقم ٥ و هو (منطقياً) قابل للزيادة أكثر من النقصان حيث وصل الإتحاد إلى حالة من النضج و التركيز و قدرة فريدة على العودة للمباراة بعد التأخر بدقائق معدودة مكرراً هذه الظاهرة كثيراً هذا الموسم و بطريقة غريبة شيئاً ما فهو لا يضطر للضغط كثيراً أو اضاعة الفرصة تلو الآخرى بل يسجل من اول محاولة هجومية حتى لو كانت بوادرها خالية من الخطورة و هذه القدرة على التسجيل من لا شيء تقريباً تنبئ عن بطل محتمل و إذا سارت الأمور طبيعية فإن الإتحاد سيتوج بطلاً لروشن و لكن هذا لا يعني التسليم من قبل المطاردين فالفوارق لا تزال +٥ +٨ +١٠ و حسابياً كل شيء ممكن !
النصر بوجود رونالدو واجه الهلال كثيراً في كل المنافسات المحلية و حاول كثيراً التغلب عليه بدون ان يكتب له النجاح و كان له ما أراد مساء الجمعة المنصرم و هو فوزاً مستحقاً بحسب مجريات المباراة و الفرص المتاحة لكلا الفريقين و اتفهم حالة الفرح العارمة التي يمر بها كل محب للنصر و هذا حق مشروع لهم و لكن في النهاية هي ثلاث نقاط فقط مضافة لرصيد النصر و يحتاج لبذل مجهودات اكبر و نتائج تلعب لصالحه ضد منافسيه ليتربع على صدارة الدوري و يحقق بقيادة رونالدو البطولة الاهم و الاصعب فالدوري دوماً و ابداً هو المحك !
الهلال بعد ان قدم دوراً اولاً شبيهاً إلى حد ما بالموسم المنصرم تراجع كثيراً و اصبح يتلقى الخسارة تلو الأخرى و يمر معظم نجومه بحالة شرود رهيبة و عدم قدرة على فرض أسلوبه المعتاد و فقدانه لتلك الكاريزما الجبارة و اصبح محبيه يطالبون برأس جيسوس بحجة انه فاقد للشغف حالياً و يفكر في منتخب البرازيل كثيراً و تبدو إقالته (على جريف) و يرى الكثيرون أن مسألة منافسته للدوري ضاعت و فرصته في النخبة أقل بكثير من شقيقيه النصر و الأهلي نهاية هذا الشهر و لكن لأنه الهلال و الهلال فقط فقد يصحو من غفوته في أي لحظة و ربما يكون لحظتها في الوقت بقية !
الثلث الأخير من الموسم سيشهد اثارة ما بعدها اثارة و لن يحقق اي فريق اي نتيجة ايجابية إلا بصعوبة فائقة فالمنافسة ستشتد في قمة الجدول و قاعه فالهروب من (يلو) ممكن ان يكون ثمنه تغيير دفة (روشن) و الشواهد كثيرة و لذا اردد و أعيد و أزيد العبرة في (الخواتيم) !
@DrKAlmulhim
دورياً ارتفع فارق الصدارة للرقم ٥ و هو (منطقياً) قابل للزيادة أكثر من النقصان حيث وصل الإتحاد إلى حالة من النضج و التركيز و قدرة فريدة على العودة للمباراة بعد التأخر بدقائق معدودة مكرراً هذه الظاهرة كثيراً هذا الموسم و بطريقة غريبة شيئاً ما فهو لا يضطر للضغط كثيراً أو اضاعة الفرصة تلو الآخرى بل يسجل من اول محاولة هجومية حتى لو كانت بوادرها خالية من الخطورة و هذه القدرة على التسجيل من لا شيء تقريباً تنبئ عن بطل محتمل و إذا سارت الأمور طبيعية فإن الإتحاد سيتوج بطلاً لروشن و لكن هذا لا يعني التسليم من قبل المطاردين فالفوارق لا تزال +٥ +٨ +١٠ و حسابياً كل شيء ممكن !
أخبار متعلقة
استمرار بيع تذاكر جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1 لعام 2025
حلبة كورنيش جدة تسجل أرقامًا قياسية
الهلال بعد ان قدم دوراً اولاً شبيهاً إلى حد ما بالموسم المنصرم تراجع كثيراً و اصبح يتلقى الخسارة تلو الأخرى و يمر معظم نجومه بحالة شرود رهيبة و عدم قدرة على فرض أسلوبه المعتاد و فقدانه لتلك الكاريزما الجبارة و اصبح محبيه يطالبون برأس جيسوس بحجة انه فاقد للشغف حالياً و يفكر في منتخب البرازيل كثيراً و تبدو إقالته (على جريف) و يرى الكثيرون أن مسألة منافسته للدوري ضاعت و فرصته في النخبة أقل بكثير من شقيقيه النصر و الأهلي نهاية هذا الشهر و لكن لأنه الهلال و الهلال فقط فقد يصحو من غفوته في أي لحظة و ربما يكون لحظتها في الوقت بقية !
الثلث الأخير من الموسم سيشهد اثارة ما بعدها اثارة و لن يحقق اي فريق اي نتيجة ايجابية إلا بصعوبة فائقة فالمنافسة ستشتد في قمة الجدول و قاعه فالهروب من (يلو) ممكن ان يكون ثمنه تغيير دفة (روشن) و الشواهد كثيرة و لذا اردد و أعيد و أزيد العبرة في (الخواتيم) !
@DrKAlmulhim
أخبار متعلقة :