نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سياسيون عن زيارة ماكرون لمصر: " تعزيز فعالية التحرك الدولي تجاه الأزمة الفلسطينية" - عرب فايف, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 03:30 مساءً
في توقيت بالغ الأهمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، شهدت مصر زيارة هامة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث عقدت قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، تناولت سبل احتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. الزيارة لاقت إشادات واسعة من نواب وشخصيات سياسية، لما تحمله من رسائل سياسية وثقافية، ومؤشرات على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، واعتراف دولي بمكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة.
ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ
وأشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالزيارة التي وصفها بـ"الهامة والمحورية"، مؤكدًا أنها تعكس امتدادًا للعلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، وتؤكد على مكانة مصر كفاعل رئيسي في القضايا الإقليمية، لا سيما في ظل التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضح السادات أن القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تُمثل نموذجًا للتنسيق العربي الأوروبي في مواجهة الأزمة الإنسانية بغزة، مشددًا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، منوهاً إلى الجولة الرمزية التي قام بها الرئيسان في خان الخليلي، واصفًا إياها بأنها "رسالة سلام وتعايش" تعكس الحضارة المصرية العريقة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والسياحي بين البلدين.
عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب
ولفت النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن زيارة ماكرون إلى خان الخليلي بصحبة الرئيس السيسي تعكس احترام فرنسا للتراث المصري، وتُعد رسالة سياسية وثقافية للعالم بأن القاهرة بلد آمن، منفتح حضاريًا، ومحور للاستقرار في المنطقة.
وتابع القاضي أن هذه الجولة تؤكد البعد الإنساني في العلاقات بين الزعماء، كما تُظهر الدور المحوري للعلاقات المصرية الفرنسية في دعم القضية الفلسطينية، والتنسيق حول أبرز الملفات الإقليمية.
عضو مجلس الشيوخ
وأشار النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن استضافة القاهرة للقمة الثلاثية في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، تعكس الجهد المصري الدؤوب لوقف نزيف الدماء، وإعادة الحياة إلى الشعب الفلسطيني.
وتابع فهمي أن زيارة ماكرون والمشاركة الفرنسية في المبادرات المصرية تؤكد أهمية الدور المصري، وتعزز من فعالية التحرك الدولي تجاه الأزمة، مشيرًا إلى أن القمة جاءت في لحظة فارقة باتت تتطلب تحركًا حاسمًا لحماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.
رئيس لجنة الصناعة المركزية بحزب الجيل
قال عمرو فتوح، رئيس لجنة الصناعة المركزية بحزب الجيل، إن زيارة ماكرون تعكس تقاربًا سياسيًا كبيرًا بين مصر وفرنسا، وتعزز من علاقات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنها تفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الصناعة والاستثمار والدفاع.
وتابع فتوح أن الجولة في شوارع القاهرة القديمة وسط الأوضاع الإقليمية المتوترة، تُعد رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والاستقرار، وتؤكد على تقدير فرنسا للموقف المصري من القضية الفلسطينية الرافض لمحاولات التهجير والتصفية.
من جهتها، اعتبرت النائبة مايسة عطوة أن جولة الرئيسين السيسي وماكرون في خان الخليلي والمتحف المصري الكبير، تحمل رسائل قوية على المستويين السياسي والثقافي، وتعكس التفاهم العميق بين الشعبين.
وأردفت عطوة أن توقيت الزيارة تزامن مع القمة الثلاثية حول غزة، ما يدل على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي لإحلال السلام. كما أعربت عن أملها في أن تثمر القمة عن خطوات فاعلة لوقف العدوان وتثبيت الحقوق الفلسطينية المشروعة.
الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
أكد الدكتور سعيد عكاشة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة تأتي في وقت بالغ الأهمية في ظل المتغيرات الدولية والأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم بشكل عام.
وفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، قال عكاشة أن المنطقة تمر بظروف صعبة للغاية نتيجة النزاعات المتعددة، خاصة في قطاع غزة، مما يتطلب من الدول الفاعلة في الساحة الدولية إيجاد توازن بين القوى الكبرى، مضيفًا أن الدور الأمريكي، الذي يميل بشكل كبير نحو إسرائيل، دفع إلى الحاجة لتدخل أوروبا بشكل أكبر لتحقيق توازن، خاصة أن أوروبا لديها مصالح استراتيجية في استقرار المنطقة، بما في ذلك مخاوف من الهجرات الواسعة والإرهاب، والتهريب البشري والأسلحة.
وأشاد عكاشة بأهمية الدور الفرنسي في هذه المعادلة، باعتبارها القوة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن فرنسا، بقدرتها الدبلوماسية الواسعة، تلعب دورًا محوريًا في حشد الجهود الأوروبية من أجل إعادة إحياء حل الدولتين، بالتعاون مع مصر، ووقف محاولات إسرائيل تنفيذ مشروع التهجير، وعن توازن القوى في المنطقة، أشار عكاشة إلى أن الموقف المصري الحازم ضد محاولات تهجير الفلسطينيين، والتي تصاعدت منذ أكتوبر 2023، يعد مثالًا قويًا على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في حماية القضية الفلسطينية والحفاظ على استقرار المنطقة، قائلاً: "مصر هي الدولة التي منعت الأمور من التفاقم، سواء من خلال دعم حل الدولتين أو عبر مشاركتها الفعالة في بعثات السلام الدولية".
أمينة المرأة بحزب حماة الوطن بمحافظة القاهرة
وأكدت منال متولي، أمينة المرأة بحزب حماة الوطن بمحافظة القاهرة، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تحمل دلالات سياسية واقتصادية وثقافية مهمة، وتؤكد من جديد على ثقل الدولة المصرية ومكانتها المحورية في الإقليم والعالم، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تمثل ترجمة فعلية لثقة الدول الكبرى في القيادة السياسية المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابعت متولي أن جولة الرئيس ماكرون في مصر والتي شملت العديد من المواقع الأثرية والثقافية، بالإضافة إلى لقاءاته مع كبار المسؤولين المصريين، تؤكد على حرص فرنسا على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر في مختلف المجالات، في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة التي تتطلب شراكات استراتيجية قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
ولفتت متولي إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، بفضل الرؤية الواضحة التي يتبناها الرئيس السيسي تجاه تنويع الشراكات الدولية، والانفتاح على القوى الكبرى بما يخدم المصالح الوطنية العليا، مضيفة أن هناك توافقا كبيرا بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط، وحل القضية الفلسطينية.
وأعربت متولي بالترتيبات الرفيعة التي صاحبت زيارة الرئيس الفرنسي، والتي أظهرت الوجه الحضاري لمصر، وقدرتها على تنظيم الفعاليات الدولية واستقبال كبار القادة، مؤكدة أن هذه الزيارة تمثل فرصة كبيرة لتسويق الإمكانيات المصرية، خاصة في مجالات السياحة والاستثمار، وتسليط الضوء على ما تحقق من مشروعات قومية عملاقة في عهد الرئيس السيسي.
رئيس حزب إرادة جيل
أشاد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، عن بالغ ترحيبه وتقديره للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة تحمل دلالات عميقة ورسائل إيجابية للعالم بأسره، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي.
وأكد النائب تيسير مطر في بيان له اليوم أن زيارة الرئيس الفرنسي ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين القاهرة وباريس، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت مهم للغاية، حيث تسعى مصر إلى تعزيز شراكاتها الدولية والانفتاح على العالم في إطار رؤية شاملة للتنمية الشاملة والمستدامة، وبحث حلول جذرية لعدوان إسرائيل علي غزة.
وتابع مطر: "إن مشهد الرئيس الفرنسي وهو يتجول في خان الخليلي العريق بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تكن مجرد جولة سياحية، بل كان مشهدًا رمزيًا يحمل في طياته الكثير من المعاني والدلالات، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بإبراز الوجه الحضاري والثقافي لمصر، بلد التاريخ والحضارة.، معلقاً: "أن خان الخليلي، الذي يُعد من أقدم وأشهر الأسواق التاريخية في العالم، يمثل نموذجًا حيًا للهوية المصرية الأصيلة، ومكانًا يتجسد فيه التاريخ والتراث والفن، ما يجعل زيارة الرئيس الفرنسي لهذا المكان بالتحديد ذات طابع استثنائي ورسالة موجهة للعالم بأن مصر بلد الأمن، والانفتاح الثقافي، والتسامح، والجاذبية السياحية.
ولفت وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ إلى أن هذه الجولة السياحية، والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة محليًا ودوليًا، تسهم في الترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية وتبرز قيمة المواقع الأثرية والتراثية في قلب العاصمة القاهرة، مشيرًا إلى أن خان الخليلي ليس مجرد سوق بل هو متحف مفتوح يعكس عبقرية الإنسان المصري وقدرته على الحفاظ على هويته رغم تعاقب العصور.
كما ثمّن النائب تيسير مطر نتائج اللقاءات التي جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، والتي تناولت العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، مؤكدًا أن هناك توافقًا واضحًا في الرؤى بين البلدين في ما يتعلق بالعديد من الملفات الحيوية مثل مكافحة الإرهاب، واستقرار منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال الطاقة، والتغير المناخي، ودعم مسارات السلام.
كما أشاد بالعلاقات الاقتصادية المتنامية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن باريس تُعد من الشركاء التجاريين المهمين لمصر، وأن هناك تعاونًا كبيرًا في مجالات النقل، والطاقة، والتعليم، والصناعة، وهو ما يفتح آفاقًا أوسع لمزيد من الاستثمارات الفرنسية في السوق المصرية، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي تبنتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، مضيفاً:" فرنسا دولة صديقة ومؤثرة على الساحة الأوروبية والدولية، والتقارب معها يعزز من مكانة مصر ويزيد من قدرتها على الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، كما أن الرئيس السيسي يُدرك جيدًا أهمية تنويع الشراكات وبناء علاقات متوازنة تحقق المصالح المشتركة."
وبصفته وكيل لجنة الصناعة، دعا النائب تيسير مطر مجتمع رجال الأعمال الفرنسيين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة التي توفرها مصر في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الصناعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والنقل الذكي، مشيرًا إلى أن السوق المصرية تمتلك مقومات تنافسية قوية، سواء من حيث الموقع الجغرافي أو البنية التحتية أو الموارد البشرية المدربة، مؤكداً أن الدولة المصرية وفرت حوافز حقيقية للمستثمرين الأجانب، ووضعت تشريعات داعمة ومحفزة، فضلًا عن بيئة سياسية مستقرة ونمو اقتصادي مرن، وهو ما يجعل من مصر مركزًا إقليميًا واعدًا للاستثمارات العالمية.
وفي حديثه عن جولة خان الخليلي، قال مطر إن هذه المنطقة تمثل قلب القاهرة القديمة، وتحمل عبق التاريخ والحضارة الإسلامية، مشيرًا إلى أنها من أبرز الوجهات السياحية التي تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم لما فيها من معالم تراثية مثل مسجد الحسين، وشارع المعز، والحرف التقليدية النادرة، والمقاهي ذات الطابع الأصيل مثل مقهى الفيشاوي، الذي جلس فيه كبار الأدباء والفنانين، مؤكداً أن وجود الرئيس الفرنسي في هذا المكان العريق رسالة قوية بأن مصر آمنة، وأنها تمتلك ثروة حضارية لا تُقدّر بثمن، داعيًا وزارة السياحة والآثار إلى الاستفادة من هذه الزيارة في الترويج المكثف للمقاصد التراثية المصرية عالميًا.
وفي ختام بيانه، توجه النائب تيسير مطر بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على حُسن استقباله للضيف الفرنسي وعلى حرصه الدائم على تعزيز علاقات مصر الخارجية بما يخدم مصالح الدولة ويعزز من مكانتها إقليميًا ودوليًا، مؤكدًا أن ما يقوم به الرئيس هو دبلوماسية حضارية فريدة تنطلق من الإيمان بقوة مصر الناعمة، وبقدرة شعبها على التواصل والانفتاح على العالم.
كما وجه التحية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على اهتمامه الكبير بالحضارة المصرية، مؤكدًا أن هذه الزيارة ستظل علامة بارزة في تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية، وستكون دافعًا قويًا لمزيد من التعاون في مختلف المجالات.
جيهان جادو.. المحللة السياسية
أوضحت الدكتورة جيهان جادو، المحللة السياسية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تحظى باهتمام واسع في الأوساط الإعلامية الفرنسية، مشيرة إلى أن الصحف والمواقع الإخبارية في فرنسا بدأت في تغطية تفاصيل الزيارة قبل انطلاقها بأيام.
ولفتت جادو، خلال مداخلة لقناة "النيل للأخبار"، إلى أن ماكرون حظي باستقبال رسمي وشعبي لافت في مصر، خاصة خلال الجولة غير الرسمية التي رافقه فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى منطقة الحسين وخان الخليلي، حيث تناول العشاء في أحد الأماكن العامة، وهو ما لاقى صدى واسعًا في الصحافة الفرنسية، مضيفة أن فرنسا تنظر إلى مصر كدولة محورية في الشرق الأوسط، وتسعى إلى تعزيز دورها في المنطقة، لا سيما في ظل الأزمات المتتالية التي يشهدها الإقليم، مؤكدة أن زيارة ماكرون لمصر تُعد الرابعة منذ توليه منصب الرئاسة.
ولفتت إلى أن جدول أعمال الزيارة يشمل توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات متعددة، وسط توقعات بأن تسهم هذه الاتفاقيات في دفع العلاقات المصرية الفرنسية نحو مستويات أكثر تقدمًا، خاصة بعد الإعلان عن رفع مستوى العلاقات إلى "شراكة استراتيجية شاملة"، منوهة إلى أن مصر باتت وجهة جاذبة للاستثمارات العالمية، بما في ذلك الاستثمارات الفرنسية، نظرًا لحالة الاستقرار السياسي والمشروعات التنموية الكبرى التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية، مشددة على أن مصر اليوم تُعد حليفًا قويًا وموثوقًا لأي دولة تسعى لتوسيع شراكاتها في المنطقة.
كما أكدت جادو أن التعاون المصري الفرنسي يشمل قطاعات استراتيجية مثل الصحة والتعليم، فضلًا عن المشروعات الاقتصادية العملاقة التي تنفذها فرنسا على الأراضي المصرية، معتبرة أن هذه الجهود تأتي في وقت تمر فيه العلاقات الأمريكية الفرنسية بحالة من التوتر، وهو ما يدفع باريس إلى تعزيز علاقاتها مع حلفاء إقليميين أقوياء وفي مقدمتهم مصر.
وأردفت أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش المرتقبة، وقيامه بالتوجه إلى معبر رفح من الجانب المصري، تُعد سابقة من نوعها، حيث سيكون ماكرون أول رئيس فرنسي يرى بعينيه حجم الجهود المصرية لدعم قطاع غزة والمساهمة في الإغاثة الطبية والإنسانية، رغم العراقيل الإسرائيلية المستمرة.
أخبار متعلقة :