التربية والتعليم - عرب فايف

كشفت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن صدور قرار رسمي برفع الإشراف المالي والإداري عن مدرسة كابيتال الدولية، وذلك عقب واقعة اعتداء طالبتين على زميلتهما كارما، والتي أسفرت عن إصابتها بكسر في الأنف وكدمات متفرقة. وكانتا الطالبتان قد تم فصلهما من المدرسة بقرار نهائي بعد الحادثة.

التزام المدرسة الكامل

أكدت وزارة التربية والتعليم أن قرار رفع الإشراف جاء بعد التأكد من التزام المدرسة بكافة المعايير التربوية والإشرافية التي تضمن سلامة الطلاب، وعدم تكرار ما حدث سابقًا. وأوضحت أن الإشراف فُرض في البداية نتيجة وجود تقصير واضح من الإدارة المدرسية، ولكن بعد مراجعة الوضع، رأت التربية والتعليم أن المدرسة عادت لتؤدي دورها كمؤسسة تربوية بفعالية.

مصير الطالبات المعتديات

أشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن قرار فصل الطالبتين المعتديتين، الصادر عن الوزير، ما زال ساريًا ولن يتم التراجع عنه. ومع ذلك، ستُمنح الطالبتان فرصة أداء امتحانات نهاية العام حفاظًا على مستقبلهما التعليمي، دون السماح لهما بالعودة إلى المدرسة مرة أخرى، خاصة وأنهما تتبعان النظام الدولي داخل المدرسة.

مستقبل المدرسة محفوظ

أوضحت وزارة التربية والتعليم أن قرار رفع الإشراف المالي والإداري جاء للحفاظ على مستقبل المدرسة ومكانتها كمؤسسة تعليمية دولية، مشيرة إلى أن الإجراءات السابقة كانت تصحيحية، والمرحلة الحالية تركز على إعادة الثقة في البيئة التعليمية داخل المدرسة.

جدير بالذكر، شهدت مدرسة كابيتال الدولية (مدرسة التجمع) واقعة مؤسفة أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت الطالبة كارما لاعتداء عنيف من قبل ثلاث طالبات داخل ساحة المدرسة، في مشهد وثقته الكاميرات وانتشر بشكل كبير. الحادثة كشفت عن تقصير واضح في الإشراف المدرسي، وأثارت تساؤلات حول دور المدارس في حماية الطلاب وخلق بيئة آمنة للتعلم، ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى اتخاذ إجراءات صارمة تشمل وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري وفصل الطالبات المعتديات، مع فتح تحقيق شامل لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

كما تداولت منصات التواصل الاجتماعي فيديو مسرب يكشف تفاصيل مشاجرة وقعت في مدرسة التجمع، حيث تم التعدي على الطالبة كارما من قبل ثلاث فتيات في ساحة مدرسة التجمع. يظهر الفيديو تفاصيل المشاجرة بما في ذلك الساعة والتاريخ، وتدخل المشرفين والممرضة الخاصة بالمدرسة، وكذلك تجمع الطلاب حول الحادثة، بينما اكتفى آخرون بتصوير المشاجرة دون تدخل.